الرئيس هادي: من يقف بوجه كابوس الحوثي شريك بمستقبل اليمن
بيان الرئيس اليمني شدد على سعي الشرعية للحفاظ على عروبة اليمن في مواجهة مشروع ملالي طهران، داعيا إلى تجاوز الخلافات وتأسيس مرحلة جديدة.
دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي كل الأطراف السياسية في البلاد للتوحد تحت مظلة الشرعية لتشكيل تحالف وطني واسع يتجاوز كل خلافات الماضي ويؤسس لمرحلة جديدة، لمواجهة الانقلاب الحوثي ومن خلفه المشروع الإيراني، مؤكداً أن كل من يقف في وجه المشروع الإيراني أياً كان موقعه خلال السنوات الماضية سيكون شريكاً في مستقبل اليمن.
- صنعاء تنفذ القرار 2216 الأممي بيدها وسط ترقب دولي
- بعد 3 سنوات عجاف.. صنعاء وسيناريوهات ما بعد الانتفاضة
وجاءت دعوة الرئيس اليمني في بيان صدر عن اجتماع استثنائي بمستشاريه، ليل السبت.
وقال البيان "إننا وبالتعاون مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، نؤكد استمرارية جهودنا الهادفة إلى دعم الشرعية واستعادة مؤسسات الدولة وتحرير ما تبقى من أراض لا تزال تحت هيمنة هذه العصابة، ونعلن عن العزم على تصعيد تلك الجهود، وصولاً إلى تحرير الإنسان والمكان في كل اليمن".
وشدد البيان على أن الحكومة اليمنية الشرعية تسعى للحفاظ على عروبة اليمن ووحدة أراضيها، مؤكداً أنه "سيتم دعم كل طرف يواجه عصابة الحوثي الإرهابية، والتعاون مع كل مواطن يمني مخلص يعمل لتخليص البلاد من هذه العصابة الآثمة".
وتابع البيان أن "الاجتماع يدعو لفتح صفحة جديدة مع كل الأطراف السياسية على أساس المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمدعومة وطنياً وإقليمياً ودولياً لتشكيل تحالف وطني واسع، يتجاوز كل خلافات الماضي ويؤسس لمرحلة جديدة، ويوحد الجميع في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية، التي تعد ذراعاً للمشروع الإيراني الفارسي في اليمن".
ولفت البيان إلى أن المشروع الإيراني "بات يهدد كيان الجمهورية اليمنية، ويسعى بشتى الطرق لاستنساخ نموذج ولاية الفقيه الإيراني، ورهن قرار اليمن وسيادتها لملالي الشر والضلال في قم وطهران".
وطمأن الرئيس هادي "لكل من كان له علاقة بهم (الحوثيون) أثناء الحرب في الثلاث السنوات الماضية وحدد موقفاً واضحاً مسانداً للانتفاضة الشعبية الهادفة لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والحفاظ على الجمهورية".
وقال إنهم سيكونون جميعاً شركاء في حاضر ومستقبل اليمن، وندعو الشعب اليمني بجميع أطيافه السياسية المختلفة وفي مقدمتهم قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام في كل المحافظات وقيادات وقواعد الأحزاب السياسية والشرائح المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود لإنهاء كابوس الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً.