مقتل عشرات الحوثيين على الحدود.. والتحالف يقصف قصر الحديدة لأول مرة
طائرات التحالف العربي قصفت القصر الجمهوري بمحافظة الحديدة، غرب اليمن، لأول مرة، مستهدفة لقاء أعدته قيادات بارزة في جماعة الحوثي
قصفت طائرات التحالف العربي، الأربعاء، فجر الخميس، القصر الجمهوري بمحافظة الحديدة، غرب اليمن، لأول مرة، مستهدفه لقاء أعدته قيادات بارزة في جماعة الحوثي بينهم رئيس ما تسمى "اللجنة الثورية العليا" محمد علي الحوثي، فيما قتل وأسر العشرات من مليشيات الحوثي وصالح في قصف للتحالف على الحدود مع السعودية.
وقالت مصادر محلية لبوابة "العين" الإخبارية، إن الطيران استهدف القصر الجمهوري بعدة غارات أثناء وجود محمد علي الحوثي، وعلي العماد، رئيس اللجنة الرقابية في اللجنة، وعضو المكتب السياسي للجماعة، ومحافظ محافظة الحديدة المُعيَّن من قبل المليشيات وقادة آخرين، مشيرة إلى أن مصير تلك القيادات ما زال مجهولًا حتى الآن.
على صعيد متصل كثَّفت الطائرات غاراتها على الحدود على معسكرات ومواقع المتمردين في محافظة صعدة معقل جماعة الحوثي لليوم الخامس على التوالي وبالتزامن مع التصدي لمحاولات تسلل جديدة بالقرب من منفذ "علب" الحدودي بمنطقة عسير، وقصفت قوات التحالف الجوية والبرية تحركات المليشيات في مناطق محاذية لجازان ونجران، وتمكنت من أسر عدد من المتمردين أثناء محاولاتهم التسلل.
وأكدت مصادر عسكرية مقتل عشرات المتمردين في سلسلة غارات استهدفت معسكرًا للمليشيات في منطقة "العطفين" بمديرية كتاف الحدودية، بعد إطلاق المليشيات صاروخًا باليستيًّا من المنطقة باتجاه عسير.
كما استهدفت طائرات التحالف تحركات وتعزيزات للمليشيات في مزارع "الخضراء" بين بلدتي حرض وميدي الحدوديتين، وتمكنت الغارات من تدمير منصة صواريخ "كاتيوشا" ومدفع ثقيل عيار 106، وعربة نقل محملة بالذخيرة والمقذوفات في المزارع تابعة للمليشيات.
وميدانياً، حاصرت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية مليشيات صالح والحوثي من 3 اتجاهات في جبهة كهبوب بباب المندب، جنوب غرب اليمن ما دفع عددًا من المتمردين إلى الانسحاب إلى معسكر العمري، المعقل الأخير لهم في المنطقة بعد تلقيها ضربات موجعة من الجيش وطيران التحالف.
والخميس، جدد طيران التحالف العربي غاراته العنيفة على أهداف للحوثيين وقوات صالح بمحيط مطار صنعاء الدولي، فيما قام مجهولون بتفجير أنبوب للغاز بمنطقة "الظاهرة" بمديرية "جردان" جنوب شرق اليمن.