"فوربس": بيع الأعضاء والأطفال في ارتفاع بإيران
في الوقت الذي تدعم إيران ماديا مليشيات نشر الإرهاب في العالم بعشرات المليارات من الدولارات فإنها تتجاهل معاناة فقرائها.
تعاني إيران من زيادة نسبة بيع الأعضاء والأطفال بالرغم مما تعلنه حكومتها من تقدم اقتصادي تحرزه على المجالات كافة.
ففي تقرير نشرته مجلة "فوربس" الاقتصادية قالت إن الضغوط الاقتصادية على الإيرانيين، تسببت في انتشار ظاهرة بيع الكلى بشكل كبير بين الإيرانيين للتعويض عن عجزهم المادي.
وتتفاخر إيران بأنها إحدى أبرز دول عمليات زرع الأعضاء في العالم، ولكنها ترجع ذلك إلى زيادة عمليات "التبرع" بالأعضاء وليس البيع.
وكذلك تسببت تلك الضغوط في ارتفاع نسبة السيدات اللائي يقررن بيع أجنتهن قبل الولادة، وهذا بالتوازي مع ارتفاع نسبة عمالة الأطفال في إيران بكل أسرة لا تجد من يعولها، مما تسبب طردياً في ارتفاع نسبة المشردين الذين اتخذوا من المقابر مسكناً لهم.
ولكن المجلة لم تورد أرقاما.
وقالت المجلة في تقريرها، الخميس، إنه بالرغم من هذه الحقائق وهذا الواقع الأليم الذي يعيشه الإيرانيون يومياً، إلا أن النظام الإيراني وحاشيته من رجال الأعمال يتعمدون تجاهله، وذلك باستمرار إيران في برنامجها النووي لتزيد من معاناة الشعب الإيراني بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية عليهم من جانب دول الغرب.
كما أشارت "فوربس" إلى أن النظام الإيراني يسعى مؤخراً لرفع أسعار الخبز بنسبة 32% ورفع أسعار الدواء، وهو ما سيزيد من الضغوط الاقتصادية على الطبقة الفقيرة، وذلك نقلاً عن مصادر من داخل إيران.
ويأتي هذا فيما تلاحق الاتهامات النظام الإيراني بدعم الإرهاب مادياً حول العالم بتكلفة تصل لـ30 مليار دولار.