الملكة إليزابيث تكافئ مساعدتها الوفية أنجيلا كيلي بعد وفاتها
عادة ما يُمهل موظفون ملك أو ملكة بريطانيا شهرا بعد نهاية فترة حكمه قبل نقلهم إما إلى قصور أخرى أو البحث عن عمل بديل.
لكن العلاقة الوطيدة التي جمعت بين الملكة الراحلة إليزابيث الثانية وخادمتها الوفية أنجيلا كيلي، كسرت هذا التقليد بالسماح لها بالاستمرار في الإقامة في المنزل المخصص لها والذي يبعد مسافة قصيرة للغاية من قلعة وندسور، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
أنجيلا كيلي، ابنة عامل من ليفربول، بدأت عملها كمساعدة لتحضير ملابس الملكة نظرًا لخبرتها في الموضة عام 1994، لكن سرعان ما تطورت العلاقة بينهما لتصبح واحدة من الأشخاص المقربين لها.
كانت كيلي قريبة للغاية من الملكة الراحلة لدرجة أنها حصلت أيضًا على تصريح استثنائي من الملكة إليزابيث لنشر 3 كتب. نشر اثنان منها بالفعل ولا يزال الآخر تحت الطبع.
وقال أحد المصادر المقربة من العائلة المالكة، مؤكدًا على قوة تلك العلاقة: "كان واضحا للجميع أنها قريبة للغاية من الملكة، وأن جلساتهما كانت متكررة".
وعندما تدهورت صحة الملكة، ظلت خادمتها المخلصة إلى جانبها، وكانت القادرة على إضحاك الملكة وتطلعها على آخر التطورات في المسلسلات التلفزيونية.
وحتى في وقت الإغلاق خلال جائحة فيروس كورونا، كانت كيلي ملازمة للملكة كمصففة شعر لها بالإضافة إلى دورها في ترتيب خزانة ملابسها ومساعدتها.
وروى أحد المصادر للصحيفة أن أمير ويلز حضر في يوم من الأيام لرؤية والدته وتفاجأ بأن أنجيلا لديها غرف خاصة بها هناك حيث تشاهد التلفاز بصوت عالٍ إلى حد ما.
وتقول المصادر، إنه مع مرور الوقت، تولت كيلي دور وصيفة الملكة. وكانت تقوم بكل شيء للملكة وتقدم لها في بعض الأحيان النصائح.