في عام 2004 شيدت إمارة الشارقة تحفة معمارية إسلامية من الطراز العثماني وهي مسجد النور، الذي يشبه في تصميمه الجامع الأزرق في إسطنبول.
في عام 2004 شيدت إمارة الشارقة تحفة معمارية إسلامية من الطراز العثماني وهي مسجد النور، الذي يشبه في تصميمه الجامع الأزرق في إسطنبول ومسجد محمد علي باشا في القاهرة، ليعزز من مكانة الشارقة التي تُوجت كعاصمة عالمية للثقافة الإسلامية.
المسجد يمتد على مساحة 23887.9 متر، يطل على كورنيش بحيرة خالد، وسط مساحات خضراء أعطته رونقا خاصا، مع نقوشه وزخارفه الداخلية والخارجية، يتزين التصميم الداخلي للمسجد بنقوش خطية من آيات القرآن الكريم.
ويتسع المسجد لـ2373 مصليا بقسميه المخصصين للرجال والنساء، يتكون المسجد من ثماني قباب مركبة تتوسطها قبة كبيرة في الوسط مع مئذنتين يبلغ ارتفاعهما 54.5 متر، كما تم تخصيص مساحات خدمية تشمل سكنا لإمام المسجد والمؤذن، ومكتبة تحتوي على مئات الكتب والمراجع الإسلامية.