شهد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومالك شركة X (تويتر سابقًا)، انخفاضًا كبيرًا في ثروته هذا العام.
وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، انخفضت ثروة ماسك بنحو 40 مليار دولار منذ بداية عام 2024، ليصل صافي ثروته إلى 189 مليار دولار.
وقد دفعه هذا التراجع إلى المركز الثالث في قائمة أغنى الأفراد في العالم، خلف الفرنسي برنارد أرنو صاحب لويس فويتون وجيف بيزوس مؤسس أمازون. تفوق بيزوس على ماسك لفترة وجيزة ولكن تم استبداله لاحقًا بأرنو.
ويعود السبب الرئيسي للانتكاسة المالية التي تعرض لها ماسك إلى انخفاض سعر سهم تيسلا، والذي انخفض بنحو 29% هذا العام. بالإضافة إلى ذلك، رفضت محكمة في ولاية ديلاوير حزمة تعويضات بقيمة 55 مليار دولار لصالح ماسك، مما ساهم بشكل أكبر في تقليل ثروته.
واجهت شبكة ماسك الاجتماعية X، المعروفة سابقًا باسم تويتر، أيضًا تحديات منذ الاستحواذ عليها في عام 2022. وقد كافحت المنصة للاحتفاظ بالمعلنين وسط الجدل، مما زاد من مشاكل ماسك المالية.