صرخة حقوقية للإفراج عن صحفي تدهورت صحته بـ"معتقلات الحوثي"
حثّت 18 منظمة يمنية، الخميس، المجتمع الدولي على تكثيف جهوده للإفراج عن صحفي اعتقله الحوثيون وتدهورت صحته.
وطالبت المنظمات المعنية بالدفاع عن حرية الرأي والتعبير، في بيان مشترك تلقته "العين الإخبارية"، مليشيات الحوثي بسرعة الإفراج عن الصحفي يونس عبدالسلام الذي تم اعتقاله من أحد شوارع صنعاء أثناء خروجه ليلًا من منزله في أغسطس/آب العام الماضي.
وأوضحت أن ما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات" لمليشيات الحوثي اعتقل الصحفي يونس عبدالسلام وهو بحالة صحية غير جيدة ويعاني من حالة نفسية سيئة.
وأعرب البيان عن القلق من تضاعف الحالة النفسية للصحفي في معتقلات مليشيات الحوثي وتفاقم حالة الاكتئاب التي يعاني منها في حال تأخر الإفراج عنه.
وحملت مليشيات الحوثي مسؤولية ما قد يحدث للصحفي عبدالسلام في المعتقل بسبب حالته الصحية والنفسية التي لا تحتمل السجن والمعاملة القاسية والتعذيب حسب ما أثبتته التقارير الطبية لأحد المستشفيات التي كان يتردد عليها.
ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير بتكثيف جهودها من أجل الإفراج عنه وتوفير الحماية للصحفيين اليمنيين والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.
وكانت أسرة الصحفي عبدالسلام، قالت منتصف الشهر الجاري إن حالة ابنها الصحية تدهورت بشكل كبير خاصة بعد عزله في سجن انفرادي، لمدة 3 أشهر، ما أدى لتفاقم حالته النفسية والصحية والتي كان يعاني منها مسبقا، وفق تقارير طبية تمتلكها.
والأربعاء، انطلقت حملة إلكترونية ضمن صرخة حقوقية واسعة للمطالبة بالإفراج عن "عبدالسلام" الذي تدهورت حالته الصحية بجانب صحفيين آخرين تعتقلهم مليشيات الحوثي في سجونها منذ 7 أعوام.
ومنذ أواخر 2014، اعتقلت مليشيات الحوثي عشرات الصحفيين، حيث لايزال هناك 12 صحفيا معتقلا لدى الانقلابيين بينهم 4 تهدد المليشيات بإعدامهم ضمن ابتزازها السياسي لخصومها والأمم المتحدة.
وعملت المليشيات الحوثية بعد اجتياحها للعاصمة صنعاء على غلق ومصادرة كل الأصوات المختلفة عنها وحولت شمال اليمن الخاضع غالبيته تحت سيطرتها إلى سجن كبير يخلو من أي نشاط صحفي مستقل.