وهذا ليس بجديد على القيادة الرشيدة فهم يسيرون على نفس الدرب الذي رسمه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
فلا قديم يعاد ولا جديد يذكر.. إنها الإمارات العربية المتحدة دولة الإنسانية التي لطالما كانت سباقة في تقديم يد العون والمساعدة إلى متضرري الكوارث الطبيعية حول العالم، لكن الأمر لم يستقر عند الكوارث الطبيعية فحسب، إنما خصصت مساعدتها لكل من يحتاج المساعدة.
ويكفي أن نعلم أن الإمارات قد احتلت المركز الأول عالميا في تقديم المساعدات بعدة سنوات، حيث تقدمها 43 مؤسسة إماراتية خيرية حول العالم وقد شملت المساعدات حول العالم في مجال المساعدات الإنسانية، ولك أن تتخيل عدد الدول المستفيدة من هذه المساعدات يصل عددها إلى 71 دولة حول العالم، وأيضا بلغت نسبة هذه المساعدات 1.17% من إجمالي دخل الدولة.
عند الأزمات والمحن تظهر الشخصيات الإنسانية المحبة للخير.. خلال فترة وجيزة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يتواصل مع قادة العالم ليؤكد دعم الإمارات ووقوفها بجانب العالم ودعم الدول المتضررة والمحتاجة
وهذا ليس بجديد على القيادة الرشيدة فهم يسيرون على نفس الدرب الذي رسمه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ومع بداية انتشار فيروس كورونا حول العالم وتفشيه لم يكن في مقدور بعض الدول إجلاء رعاياها من مقاطعة ووهان في الصين مركز انتشار الفيروس.
فقد سيرت الإمارات طائراتها من أجل إجلاء هؤلاء الرعايا، لم يقف الأمر عند هذا الحد وتقوم بإنشاء المدينة الإنسانية في أبوظبي في وقت قياسي، وهي مدينة خصصت لاستقبال هؤلاء الرعايا وتنفيذ عملية الفحص الطبي بشكل كامل عليهم وتقديم كل المساعدات التي يحتاجونها بكل تأكيد.. جهد وتعب كبيران من أجل تنفيذ المهمة ولكن الباحث عن مساعدة الغير لا يبالي بالمشاق.
مساعدات الإمارات ليس لها هدف سياسي أو اقتصادي وإنما فقط حبا للخير مع الإيمان العميق بأن اللغة التي يجب أن تسود العالم هي لغة المحبة والتسامح دون النظر إلى عرق أو لون.. عند الأزمات والمحن تظهر الشخصيات الإنسانية المحبه للخير.
خلال فترة وجيزة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يتواصل مع قادة العالم ليؤكد دعم الإمارات ووقوفها بجانب العالم ودعم الدول المتضررة والمحتاجة، ووجه سموه بإرسال مساعدات عاجلة لأكثر من 10 دول، ووجه بتحويل مبنى إكسل في لندن المملوك لحكومة أبوظبي إلى مستشفى ميداني واستضافة عدد من رعايا الدول الشقيقة بمدينة الإمارات الإنسانية، وقد تبرع سموه بإقامة مختبر للكشف عن فيروس كورنا في كولومبيا.
وتم تقديم مساعدات إلى أفغانستان بتوجيهات من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تقدر بـ3.5 مليون دولار أمريكي.
وقد أمر سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإجلاء عدد من رعايا الدول، فتم إجلاء 143 سودانيا من الصين وأيضا 101 يمني من ووهان و80 كوريا من إيران.
هذا غيث من فيض.. ولو حاولنا حصر ما تقدمه الإمارات العربية المتحدة في هذا الشأن سنحتاج إلى مجلدات.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة