مشاهير هوليوود يتبرعون لضحايا الإعصار "هارفي"

الكثير من مشاهير ونجوم هوليوود أعربوا عن تعاطفهم وتبرعوا بملايين الدولارات لدعم ضحايا مدينة هيوستن وأجزاء أخرى من ولاية تكساس المنكوبة

أعرب الكثير من مشاهير ونجوم هوليوود عن تعاطفهم، وتبرعوا بملايين الدولارات لدعم ضحايا مدينة هيوستن وأجزاء أخرى من ولاية تكساس المتضررة من الفيضانات جراء الإعصار "هارفي" الذي يجتاح سواحل الولاية. 

• بالصور.. الابتسامة والمرح يهزمان أحزان إعصار هارفي
• هارفي.. مساجد هيوستن تفتح أبوابها لإيواء المشردين 

ومن بين أبرز المشاهير الذين تعهدوا بالتبرع لمساعدة الضحايا نساء عائلة نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان اللاتي تعهدن بدفع 500 ألف دولار.

وكتبت كيم كاردشيان على "تويتر": هيوستن نحن نصلي من أجلك! أمي، وأخواتي وأنا سوف نتبرع بـ500 ألف دولار للصليب الأحمر".

وقدم المغني كريس يونج، 100 ألف دولار، وتبرع مغني "الراب" الشاب كريس براون بمبلغ 100 ألف دولار، وكذلك الممثل الأسمر كيفن هارت، الذي تحدى المشاهير الآخرين للتبرع من أجل الضحايا، زاد مساهمته إلى 50 ألف دولار للصليب الأحمر، ودعا مشاهير آخرين إلى أن يحذو حذوه.

وأعلنت المغنية الأمريكية بيونسيه وهي من مواطني هيوستن الثلاثاء أنها ستعمل مع جمعية خيرية لمساعدة المتضررين من الفيضانات في مسقط رأسها، وقالت في بيان إلى صحيفة "هيوستن كرونيكل": "قلبي مع مسقط رأس هيوستن، وواصل الدعاء والصلاة للمتضررين".

وكتبت المغنية ميراندا لامبرت، التي تنحدر من تكساس أنها حزينة للغاية وفي الوقت نفسه، لجأ مشاهير آخرون إلى وسائل الإعلام الاجتماعي للتعبير عن تعاطفهم وصلواتهم للمتضررين من العاصفة، واستخدموا هاشتاق "هيوستن سترونج".

وكتب المطربة ليدي جاجا: "أصلي من أجل هيوستن يا لها من مكان خاص. أجهز تبرعات الإغاثة وأرسلها، بينما كتبت الممثلة كتب هيلاري دف: "التدمير يتجاوز النطاق أشعر بالحزن الشديد من أجل مسقط رأسي".

وأعلن نجم هوليوود الممثل دوين جونسون "ذا روك" أنه تبرع بـ 25 ألف دولار، وكتب على "انستقرام": ابقي قوية هيوستن وتمسكي بالإيمان. أنا وعائلتي أعرف ما تمرين به. نجينا من عين إعصار أندرو وأصبحنا أقوى - وكذلك ستفعلين أنت. كل محبتي وقوتي. رابط في سيرتي الذاتية يمكنكم التبرع بدولار أو اثنين لأسرنا المحتاجة في هيوستن".

وأسفرت العاصفة نهاية الأسبوع عن فيضانات "غير مسبوقة" بعد هطول الأمطار الغزيرة، ما أدى إلى احتجاز السكان في منازلهم وإجبار بعضهم على البقاء على أسقف منازلهم حيث يسعى رجال الإنقاذ على مدار الساعة لنقلهم إلى أماكن الإيواء المخصصة للمتضررين.