نهاية قصة أكبر زوجين في العالم بوفاة الزوج.. كم عمره؟
توفي الرجل الذي شكل نصف أكبر زوجين في العالم عن عمر يناهز 110 أعوام، تاركاً زوجته البالغة من العمر 104 أعوام التي تزوجها عام 1941.
وفارق خوليو سيزار مورا تابيا الحياة في منزله في العاصمة الإكوادورية كيتو، في نحو الساعة 11 من مساءً 22 أكتوبر.
ترك تابيا وراءه زوجته، والدرامينا والدريتا ماكلوفيا كوينتيروس رييس، التي أصبحت أرملة تبلغ من العمر 104 أعوام، والتي حقق معها الرقم القياسي العالمي في موسوعة جينيس كأكبر زوجين في العالم على قيد الحياة في أغسطس الماضي، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ولد تابيا ورييس في عامي 1910 و1915 على التوالي، وعاش الزوجان معاً لمدة 79 عاماً.
وكان للزوجين 5 أطفال، حصل كل منهم على شهادات جامعية، كما كان لهما أيضاً 11 حفيداً، و21 من أبناء الأحفاد، و9 من أبناء أبناء الأحفاد.
وقال الزوجان لموسوعة جينيس للأرقام القياسية في مقابلة سابقة لهما من هذا العام إنهما قضيا حياتهما معاً في الاستمتاع بالذهاب إلى السينما والبستنة وإقامة ولائم العشاء العائلية الكبيرة.
وكان الزوجان قبل وفاة تابيا يتطلعان للم شملهما مع أسرهم الممتدة بمجرد رفع قيود فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وكان الزوجان يعملان كمدرسين، التقيا في العشرينات من عمرهما من خلال العلاقات الأسرية، إذ كان زوج أخت رييس هو ابن عم بايتا.
تزوجا في 7 فبراير 1941، بعد 7 أعوام من تعرفهما على بعض وتزوجا سراً، بسبب رفض بعض أفراد الأسرة لعلاقتهما.
قال الزوجان لموسوعة لـ"جينيس": "لم يكن الأمر سهلاً لأن أسرتانا لم تكن بينهما علاقات جيدة، لكن مع الوقت والصبر، تمكنا من جمعهما، وأصبحنا مثالاً يحتذى به وأفضل مرجع للأجيال الشابة".
تابيا ورييس قصة حب وزواج استمرت 79 عاماً، أساسها هو "الحب والنضج والاحترام المتبادل"، حسب قولهما. ونجح هذا الحب في مواجهة الزمن والمشاكل طوال كل تلك الفترة.