ما هو الصداع النومي؟ دليل شامل لأعراضه وكيفية التعامل معه

الصداع النومي هو نوع نادر من أنواع الصداع يحدث أثناء النوم، وعادة ما يستيقظ الشخص المُصاب بسبب الألم الذي قد يستمر بين 15 دقيقة إلى 4 ساعات.

يختلف الصداع النومي عن أنواع الصداع الأكثر شيوعًا، ويظهر بشكل رئيسي في منتصف الليل بين الساعة 1 و 3 صباحً، ويشمل هذا النوع من الصداع غالبًا النساء فوق سن الخمسين، ويمكن أن تتكرر هذه الحالات أكثر من 10 مرات في الشهر لدى الأشخاص الذين يعانون منها.

أعراض الصداع النومي

وفقًا لموقع WebMD يُعرف الصداع النومي أحيانًا بـ "صداع المنبه" لأنه يحدث في نفس الوقت تقريبًا من كل ليلة، وعادة ما يكون شديدة بما يكفي لإيقاظ الشخص من النوم، وقد يشعر المصاب بالألم في جانب واحد من رأسه أو في جميع أنحاء الرأس، وتتفاوت شدة الألم بين خفيف إلى شديد، حيث يوصف الألم الشديد بأنه نبضي، بالإضافة إلى الألم، قد يعاني المريض أيضًا من:

• حساسية للضوء أو الصوت.
• الغثيان.

اقرأ أيضًا: الصداع الرعدي.. متى يجب استشارة الطبيب؟

أسباب الصداع النومي

حتى الآن، لم يتوصل الأطباء إلى السبب الدقيق للصداع النومي، وتشير بعض الأبحاث إلى وجود علاقة محتملة بين هذه الحالة وبعض مراحل النوم، لكن الدراسات ما تزال مستمرة لفهم الأسباب الدقيقة لهذه الظاهرة وكيفية الوقاية منها.

• أعراض السكتة الدماغية.. احذر الصداع الشديد

كيفية تشخيص الصداع النومي

يبدأ الطبيب عادة بسؤال المريض عن نمط نومه وعاداته، مثل إذا كان يعاني من الشخير أو الحركة الزائدة أثناء النوم. ثم، سيحاول الطبيب استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة التي قد تؤدي إلى الصداع، مثل:

1. اضطرابات صداع أولية مثل الصداع العنقودي أو الصداع النصفي.
2. انقطاع النفس أثناء النوم.
3. ضغط دم مرتفع ليلي أو انخفاض سكر الدم.
4. نوبات ليلية.
5. الاستخدام المفرط لبعض الأدوية.
6. التهاب في الشرايين في الرأس.
7. إصابة في الرأس أو نزيف في الدماغ.
8. أورام الدماغ.

قد يقترح الطبيب مجموعة من الفحوصات لتشخيص الحالة، مثل:

1. تحاليل دم.
2. دراسات النوم.
3. فحص الأشعة المقطعية (CT).
4. فحص الرنين المغناطيسي (MRI).

علاج الصداع النومي.

إذا تطابقت الأعراض مع أعراض الصداع النومي ولم يتم العثور على سبب آخر، فإن أول علاج قد يوصي به الطبيب هو تناول الكافيين قبل النوم، سواء في شكل حبوب أو كوب من القهوة.

قد يقترح الطبيب أيضًا تناول "إندوميثاسين"، وهو دواء مضاد للالتهابات غير الستيرويدية يساعد في تخفيف الألم.

إذا لم تكن هذه العلاجات فعّالة بما فيه الكفاية، قد يوصي الطبيب باستخدام "كربونات الليثيوم"، وهو دواء يستخدم عادة في علاج اضطراب ثنائي القطب والصداع العنقودي، لكن لا يُنصح به إذا كان الشخص يعاني من أمراض القلب أو مشاكل في الكلى.

تشمل الأدوية الأخرى التي قد تستخدم لعلاج الصداع النومي:

• الأسبرين.
• أدوية الصداع النصفي مثل "فروفاترابتان" و"سوماتريبتان".
• أتينولول (حاصرات بيتا).
• بعض الأدوية مثل "البيلا دونا"، "فينوباربيتال"، و"إرجوتامين".
• فلوناريزين (مثبط قنوات الكالسيوم).
• لاموتريجين (دواء مضاد للنوبات).
• الميلاتونين.
• بريدنيزون (ستيرويد).