الوكالة الدولية: رصدنا آثار يورانيوم بموقع إيراني لم نبلغ به مسبقا
وكالة الطاقة الذرية أكدت في مؤتمر صحفي أن مخزون إيران من الماء الثقيل تجاوز 130 متراً مكعباً.
أكد القائم بأعمال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كورنيل فيروتا، أن خبراء الوكالة رصدوا آثار يورانيوم في موقع إيراني ولم يتم إبلاغهم به مسبقاً، لافتاً إلى طهران لا تزال مستمرة في التخصيب بمحطة فوردو.
وأوضح فيروتا، خلال مؤتمر صحفي الخميس، أن وكالة الطاقة الذرية تتواصل مع طهران للتحقق من التزامها بالاتفاق النووي، لافتاً إلى أن مخزون إيران من الماء الثقيل تجاوز 130 متراً مكعباً.
ونبه إلى أن الحكومة الإيرانية لم توفر إجابات وعليها التعاون لتنفيذ التزاماتها النووية، مضيفاً: "أحطنا المجلس بأنشطة طهران النووية الأخيرة".
والإثنين، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة قررت إنهاء الإعفاء من العقوبات المرتبطة بمنشأة فوردو النووية الإيرانية.
وأضاف بومبيو، في بيان، أنه يجب على إيران التوقف فورا عن انتهاكاتها للاتفاق النووي، وأنها الدولة الأولى الراعية للإرهاب، ويجب ألا يُسمح لها بتخصيب اليورانيوم.
وكشف تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن انتهاك إيراني جديد للاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015، وانسحبت منه الولايات المتحدة في مايو/أيار 2018.
وبدا واضحاً أن النظام الإيراني في طريقه للعودة نووياً بوتيرة متسارعة نحو مرحلة ما قبل إبرام الاتفاق النووي مع مجموعة دول (5+1) في عام 2015، لا سيما بعد تهديدات جديدة أوردتها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
وتضمنت انتهاكات إيران النووية أولاً تجاوز الحد الأقصى المنصوص عليه لتخزين اليورانيوم المخصب عند كمية 300 كجم بنسبة 3.67%، وعدم بيع فائض اليورانيوم المخصب والماء الثقيل، في مايو/أيار 2019.
وشملت الخطوتان الثانية والثالثة في يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول الماضيين، رفع إيران مستوى تخصيب اليورانيوم عند 3.67%، وتشغيل أجهزة طرد مركزي متقدمة لتسريع تخصيب اليورانيوم، بغية التوصل إلى تصنيع قنبلة نووية.