قبل أيام قليلة كان إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى هدفا لأوناي إيمري وهو الهدف الذي ظل دوما الحد الأدنى للمتطلبات في أرسنال.
قبل أيام قليلة كان إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى هدفاً لأوناي إيمري، وهو الهدف الذي ظل دوماً الحد الأدنى للمتطلبات في أرسنال.
إن أرسنال ضد إيفرتون في الشوط الأول كان أي شيء إلا أن يكون فريقاً طامحاً لإنهاء الموسم بين الأربعة الكبار.. ورغم فقدان الكرة وعدم الاكتراث من مسعود أوزيل وسوء التعامل مع هنريك مخيتاريان فإن إيمري لم يظهر إلا علامات ضجر قليلة رغم أن الأداء كان في منتهى السوء
وتم التعامل مع هذا الأمر على أنه إنجاز، رغم أن أهداف فريق مثل أرسنال يجب أن تكون أفضل من ذلك.
ورغم حديثه الذي لا معنى له عن تلك الألقاب التي حققها مع باريس سان جيرمان وإشبيلية، فإن أداء الفريق غاب عنه الكفاح والإبداع والإصرار.
وإذا كانت الأرقام تحكي قصة فريق فاز بـ10 لقاءات متتالية، فإنه لم يتمكن إلا من تحقيق 5 انتصارات خارج الديار على مدار الموسم، وقد كشفت لحظات المواجهات الحاسمة عن الحقيقة.
إن أرسنال ضد إيفرتون في الشوط الأول كان أي شيء إلا أن يكون فريقاً طامحاً لإنهاء الموسم بين الأربعة الكبار.. ورغم فقدان الكرة وعدم الاكتراث من مسعود أوزيل وسوء التعامل مع هنريك مخيتاريان فإن إيمري لم يظهر إلا علامات ضجر قليلة رغم أن الأداء كان في منتهى السوء.
خرج أوزيل بعد 73 دقيقة، وهو هذا اللاعب الذي كان دوماً الشريك الأكبر في تلقي اللوم في السنوات الأخيرة، ولم لا و11 تمريرة فقط من 46 له كانت صحيحة؟
ورغم أن إيفرتون هو أكثر فريق تلقى أهدافاً من كرات ثابتة هذا الموسم (14 هدفاً) فإن ركلات أرسنال الركنية لم تكن ذات تأثير يذكر، ولم يستغل نقطة الضعف تلك.
في مرحلة مثل هذه من الموسم يتوجب عليك أن تبحث عن كل نقطة ضعف، على العكس وجدنا سقراطيس ومصطافي يعانيان ضد سرعة دومينيك كالفيرت لوين، بينما مخيتاريان وجندوزي افتقدا لأي قوة عضلية.. أما الوحيد الذي ظهر بشكل جيد فكان آرون رامسي.
إنه حتى في نهاية عصر فينجر كان من المنتظر أن يقدم أرسنال لقاء أفضل من هذا، حيث إن تلك كانت المرة الثالثة التي يفوز فيها إيفرتون على الجانرز في آخر 24 لقاء.
لو فاز تشيلسي الليلة سيصبح أرسنال خامسا، والحقيقة الأكثر سوءا أنه حال فشلت كتيبة إيمري في استعادة المركز الرابع فإن هذا ستكون تكلفته المالية على النادي 60 مليون إسترليني.
قبل 10 سنوات من الآن كان ملعب أرسنال الجديد هو رمز تفوقه المحلي، مما منحه نمواً على مستوى المكاسب التجارية.
يتوجب على أرسنال أن يتحسن في مبارياته الخارجية في نهاية الموسم، أرسنال سيخوض 4 من آخر 6 لقاءات خارج الديار، ويتضمن ذلك زيارات صعبة لليستر وولفرهامبتون وواتفورد.
* نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة