طبيب الكبد الخاص بإبراهيم شيكا يرد على مروة «بنت الرئيس» ويكشف عن حقيقة مرضه

قدم طبيب الكبد المعالج لإبراهيم شيكا روايته الطبية الكاملة عن حالته، موضحًا بداية الأعراض، تفاصيل العلاج، وتدهور حالته حتى وفاته.
أوضح طبيب الكبد الخاص باللاعب الراحل إبراهيم شيكا أن بداية رحلة تشخيص المرض تعود إلى معاناة شيكا من نزيف شرجي حاد، ما دفعه إلى زيارة العيادة بعد أن خضع مسبقًا لعملية جراحية أُجريت بناءً على افتراض بوجود شرخ شرجي كمصدر للنزيف.
وعقب هذه المرحلة، قام الطبيب بإجراء منظار للجهاز الهضمي السفلي، والذي أظهر وجود ورم سرطاني عنيف في المستقيم. وبحسب قوله، فقد تم التوصّل إلى التشخيص سريعًا، ثم جرت الاستعانة بأساتذة متخصصين في جراحة الأورام لتقييم الحالة وتحديد الخطة العلاجية الأنسب.
جلسات كيماوية ومتابعة دقيقة
بعد استشارة المختصين، تقرر البدء في العلاج الكيميائي، حيث خضع شيكا لعدة جلسات ضمن هذه الخطة. وفي سياق المتابعة الدقيقة لحالته، أُجريت له لاحقًا منظارتان للقولون بهدف تقييم استجابة الورم للعلاج الكيميائي.
إلا أن النتائج لم تكن مبشّرة، إذ لم يُظهر الورم استجابة تُذكر، بل استمر في التقدّم نظرًا لشراسته، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير خلال فترة قصيرة.
محاولات جراحية ومضاعفات لاحقة
مع استمرار تدهور الوضع، خضع شيكا لمحاولات جراحية عدّة لعلاج الانسداد الناتج عن الورم المتقدّم. ورغم الجهود الطبية المبذولة، لم تنجح الإجراءات في تحسين حالته، وتوفي لاحقًا في المستشفى الجوي.
دعم متواصل وتواصل إنساني
في ختام شهادته، أكّد الطبيب أن شيكا كان دائمًا على تواصل معه، يطلب النصح والدعم، وأنه لم يتوانَ عن الوقوف إلى جانبه بكل الوسائل الممكنة خلال رحلته مع المرض.
واختتم الطبيب رسالته بالدعاء للفقيد، مؤكدًا أن ما أدلى به هو شهادة طبية وإنسانية موثّقة على حالة كابتن إبراهيم شيكا، الذي وافته المنية بعد معاناة مريرة مع مرض السرطان.