أصبحت مهنة بيع أكياس الثلج في شوارع سوريا واحدة من المهن الجديدة التي لم تكن معروفة من قبل.
من النادر أن تجد طريقًا في دمشق يخلو من باعة الثلج العشوائيين. هؤلاء الباعة يعرضون أكياسهم على عربات أو فوق قطع من القماش والنايلون المفروش على الأرصفة، لتوفير الماء البارد للعابرين وتزويد المنازل بالثلج.
الطلب على الثلج يزداد بشكل كبير في هذا الوقت من العام بسبب ارتفاع درجات الحرارة وعدم القدرة على الحصول على الماء البارد والثلج من برادات المنازل بسبب التقنين الكهربائي الشديد.
في السنوات الماضية، لجأ العديد من الأشخاص إلى تأسيس معامل خاصة بصناعة الثلج، معتمدين على الطاقة الشمسية بدلًا من كهرباء الدولة، وهذا التحول أدى إلى ارتفاع سعر كيس الثلج الصغير ليصل إلى أكثر من 4000 ليرة سورية.