أيسلندا على أعتاب ركود حاد بعد فشل الموسم السياحي
محافظ البنك المركزي الأيسلندي قال "إن أيسلندا تستعد لركود أعمق هذا العام وسط انخفاض عدد السياح وموسم سياحي فاشل"
قال محافظ البنك المركزي الأيسلندي مار جودموندسون "إن أيسلندا تستعد لركود أعمق هذا العام، وسط انخفاض عدد السياح وموسم سياحي فاشل".
وصرح "جودموندسون" في مقابلة له على هامش مؤتمر في مدينة دوبروفنيك، في كرواتيا "نحن على استعداد لاحتمال حدوث ركود أعمق وأكبر في البلاد، ويبدو أن الأرقام التي نحصل عليها الخاصة بعدد قدوم السياح تشير إلى أن ذلك قد يحدث".
وأضاف "قد يكون هناك انخفاض في أعداد السياحة إلى مستوى عام 2016، لكنا نأمل أن نكون قد خرجنا من هذا الكساد في أوائل العام المقبل، بحسب وكالة بلومبرج الأمريكية.
ووجه إفلاس شركة طيران Wow Air المفاجئ ضربة قوية للاقتصاد الأيسلندي، مما دفع البنك المركزي إلى خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة إلى 4% في الشهر الماضي، وفي ذلك الوقت، قال البنك المركزي أيضاً إن الاقتصاد قد يتقلص بنسبة 0.4% هذا العام.
كما صرح عمدة البنك المركزي الأيسلندي أنهم لم يكونوا أبداً مستعدين جيداً في تاريخهم للتعامل مع الوضع السلبي الذي يواجهونه الآن.
وقالت الحكومة الأيسلندية أيضاً إنها مستعدة لزيادة الحافز إذا لزم الأمر، استعداداً لخفض الفائض المخطط.
أظهرت بيانات، الأسبوع الماضي، أن الإنتاج الصناعي بمنطقة اليورو تراجع للشهر الثاني على التوالي في أبريل/نيسان الماضي، بسبب انخفاض حاد في ألمانيا وتراجع طفيف في إيطاليا.
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي "يوروستات"، إن الإنتاج في دول منطقة اليورو الـ19 انخفض 0.5% عن الشهر السابق بما يتماشى مع توقعات السوق، وهبط بنسبة 0.4% على أساس سنوي.
aXA6IDE4LjE4OS4xNDMuMSA= جزيرة ام اند امز