تحقيقات «أيكوم» حزب الله.. الشركة اليابانية تفجر مفاجأة

قتلى ومئات المصابين، حصيلة موجة ثانية من الانفجارات التي طالت حزب الله في لبنان، ضربت أجهزة لاسلكي تحمل شعار شركة أيكوم اليابانية التي فتحت تحقيقا في الحادث، كشف عن مفاجأة.

وتمثلت المفاجأة فيما أعلنته الشركة عن إيقافها تصنيع أجهزة الاتصالات التي يشتبه أنها انفجرت في لبنان، قبل 10 سنوات، مشيرة إلى أنه "لا يمكنها تأكيد شحن منتج لاسلكي مرتبط بتلك الانفجارات".

• من «بيجر» لـ«أيكوم» للطاقة الشمسية.. «أيلول متفجر» في لبنان
• «أيكوم».. «رسالة متفجرة» تخترق حزب الله

مسار التحقيقات

وكانت "أيكوم"، أعلنت أنّها تحقّق فيما إذا كان أيّ من أجهزة الإرسال اللاسلكية التي انفجرت في لبنان، الأربعاء، من تصنيعها، وذلك بعدما أفادت تقارير إعلامية بأنّ هذه الأجهزة تحمل علامة الشركة اليابانية.

وقالت الشركة، في بيان، إنّه "في وقت سابق من اليوم، زعمت وسائل إعلام حول العالم أنّ أجهزة إرسال تحمل شعار شركة أيكوم انفجرت في لبنان".

وأضافت: "نحقّق حاليا في الوقائع المتعلقة بهذا الأمر، وسننشر المعلومات المحدّثة، حال توفّرها، على موقعنا الإلكتروني".

وشددت على أن "المنتجات المصدرة إلى الخارج تخضع لعملية تنظيمية صارمة وضعتها الحكومة اليابانية".

تفاصيل الحادث

والأربعاء، أوقعت موجة تفجيرات ثانية طالت أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان 20 قتيلا، وأكثر من 450 جريحا في مختلف أنحاء البلاد، في هجوم جدّد المخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة.

وانفجرت الأجهزة الراديوية بصورة متزامنة في الضاحية الجنوبية لبيروت أثناء تشييع جنازات 4 من عناصر حزب الله قتلوا في اليوم السابق بانفجار أجهزة إشعار (بيجر).

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن انفجارات مماثلة وقعت أيضا في جنوب لبنان وشرقه.

وأتى هذا الهجوم غداة هجوم مماثل غير مسبوق، نسبه حزب الله إلى إسرائيل، وأوقع 12 قتيلا ونحو 3 آلاف جريح ووقع بعد ساعات على إعلان الدولة العبرية توسيع أهداف الحرب ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة لتشمل حدودها الشمالية مع لبنان.

ولم تعلّق إسرائيل على هذه الانفجارات التي زادت المخاوف من خطر اندلاع حرب واسعة النطاق بين الدولة العبرية وحزب الله.