صندوق النقد يحذر من مخاطر تباطؤ اقتصاد الصين على النمو العالمي
حالة عدم اليقين التي تحيط بآفاق النمو في الصين هي أحد المخاطر على الاقتصاد العالمي.
حذر مسؤول بارز بصندوق النقد الدولي، الخميس، من أن تباطؤا أكبر من المتوقع في اقتصاد الصين هو أحد المخاطر الرئيسية على النمو العالمي.
وجاءت تعليقات ميتسوهيرو فوروساوا نائب المدير التنفيذي لصندوق النقد، بينما يتجمع وزراء مالية مجموعة العشرين لمناقشة توقعات قاتمة للاقتصاد العالمي.
وقال فوروساوا إن التباطؤ في الصين معتدل حتى الآن، وإن بكين لديها الأدوات اللازمة لدعم النمو، وهو ما يساعد في إبقاء آسيا محركا رئيسيا للاقتصاد العالمي.
لكنه حذر من أن حالة عدم اليقين التي تحيط بآفاق النمو في الصين هي أحد المخاطر على الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى التداعيات المحتملة على الأسواق إذا اتخذت محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين منعطفا غير متوقع نحو الأسوأ.
وقال فوروساوا لرويترز: "إذا تباطأ اقتصاد الصين بوتيرة أكبر من المتوقع فإن ذلك سيكون أيضا خطرا على الاقتصاد العالمي".
والخلافات التجارية والتباطؤ في الصين من بين عوامل سيناقشها وزراء مالية ورؤساء البنوك المركزية لمجموعة العشرين، التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم، عندما يجتمعون هذا الأسبوع على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
ونما اقتصاد الصين بنسبة 6.6% العام الماضي، وهو أبطأ معدل للنمو منذ عام 1990، ما أذكى مخاوف بأن ركود الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم قد يطيل أمد الضعف في الاقتصاد العالمي.
ويتوقع صندوق النقد أن يواصل النمو في الصين التباطؤ ليصل إلى 6.3% هذا العام، رغم أن هذا التقدير يمثل ارتفاعا من توقعاته التي أعلنها قبل 3 أشهر.