صور.. إنقاذ 172 مهاجراً غير شرعي في ليبيا
أعلنت البحرية الليبية إنقاذ 172 مهاجرًا أفريقيًا شمال مدينة الزاوية، غربي ليبيا، كانوا في طريقهم لأوروبا على متن زورق مطاطي.
وقال الناطق الرسمي باسم رئاسة أركان القوات البحرية الليبية، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن الزورق "فزان" تحرك إلى مكان الحادث بعد تجهيزه بالإمكانات اللازمة لعملية الإنقاذ والانتشال.
ترحيل المهاجرين
وأشار المسؤول الليبي إلى أنه تم إنزال المهاجرين في نقطة إنزال قاعدة طرابلس البحرية، ونقلهم جميعًا إلى مركز إيواء عين زارة، مؤكدًا أن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية سيتابع رعاية هؤلاء المهاجرين وإتمام إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم سالمين.
يأتي ذلك فيما كشفت منظمة مراقبة المهاجرين غير الحكومية "مايجرنت ريسكيو ووتش"، في سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، جنسية المهاجرين الذين تم إنقاذهم.
جنسية المهاجرين
وقالت المنظمة غير الحكومية، إن جنسية الأشخاص الذين تم إنقاذهم: بوركينا فاسو 7، الكاميرون 5، تشاد 2، مصر 1، جامبيا 3، غانا 2، غينيا 11، ساحل العاج 7، مالي 60، موريتانيا 1، نيجيريا 15، السنغال 9، سيراليون 7، الصومال 15، السودان 25، سوريا 1 وتوجو 1.
وأكدت أن جميع المهاجرين (بينهم 24 امرأة و 16 طفلاً) تلقوا مساعدات طبية وإنسانية قبل نقلهم إلى سلطات جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.
عملية أخرى
والجمعة، أعلنت منظمة "إس أو إس ميدتيرانيه" التي تدير سفينة "أوشن فايكنج" الإنسانية، إنزال 236 مهاجرًا أنقذتهم الأسبوع الماضي، قبالة السواحل الليبية، في ميناء أوجوستا بصقلية الإيطالية.
وقالت المتحدثة باسم طاقم السفينة إن حوالي نصف الناجين هم من القصر غير المصحوبين بذويهم، 90 منهم تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاما، فيما يوجد 22 مراهقا بين 13 و15 عاما، إضافة إلى طفلين دون سن الثانية عشرة، ويتحدرون من دول أفريقيا الغربية، معظمهم من سيراليون وجامبيا وساحل العاج وبنين.
رحلة صعبة
ويعاني هؤلاء من الإنهاك الناجم عن رحلتهم وظروف عيشهم في ليبيا، "معظمهم متعبون ويعانون من آلام عديدة بسبب الصدمة التي مروا بها"، بحسب موقع "مهاجر نيوز"، الذي أكد أن بعضهم تعرض للضرب من قبل المهربين لإجبارهم على الصعود إلى القوارب المطاطية لأن الأحوال الجوية كانت سيئة "وكانوا خائفين من الأمواج".
وكان بعض المهاجرين محتجزين في نفس مركز الاحتجاز في ليبيا، حيث أجبروا على العمل القسري وكانوا محرومين من الماء والطعام.