"تنفيذ الاتفاقيات" يتصدر مباحثات سودانية روسية

جاء ذلك خلال لقاء جمع وكيل وزارة الخارجية السودانية عبدالله عمر بشير، وسفير روسيا لدى الخرطوم فلاديمير جيلتوف "تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وفق بيان.

وأشاد وكيل خارجية الخرطوم بمستوى العلاقات التاريخية بين البلدين، مثمناً وقوف روسيا إلى جانب السودان في كثير من المواقف الدولية.

وأحاط "بشير" السفير الروسي بالتطورات السياسية الأخيرة التي شهدها السودان وترتيبات العودة إلى مسار الانتقال الديمقراطي.

وأشار الدبلوماسي السوداني إلى الجهود التي يضطلع بها رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، هذه الأيام ومساعيه في تشكيل الحكومة الجديدة.

من جانبه، جدد السفير الروسي دعم بلاده الثابت للسودان في مختلف المجالات، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية.

وأكد سفير موسكو لدى الخرطوم استعداد بلاده للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بمنح شحنات من القمح للسودان في نهاية هذا العام.

وشدد اللقاء على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات لجان التشاور السياسي التي عقدت في سبتمبر/أيلول الماضي في موسكو، والترتيب لانعقاد الجولة المقبلة في الخرطوم في سبتمبر/أيلول من العام القادم.

وأمّن اللقاء على استئناف اجتماعات اللجان الوزارية المشتركة بين البلدين فور تشكيل الحكومة الجديدة، وفق البيان.

ووقعت الخرطوم وموسكو، خلال الفترة الأخيرة، عددا من اتفاقيات التعاون الثنائي، ولكن أهمها تلك المتعلقة ببناء مركز للدعم اللوجستي (قاعدة عسكرية) روسية على سواحل السودان بالبحر الأحمر.

وأثارت هذه الاتفاقية كثيرا من الجدل محليا ودوليا، وشهدت الفترة الماضية تصريحات متضاربة بين الخرطوم وموسكو حول تجميد الاتفاق لإنشاء قاعدة عسكرية روسية بالبحر الأحمر من عدمه.