دون شرط أو قيد.. 73 نائبا ليبيا يدعمون حكومة الدبيبة
دعا أكثر من 73 نائبا بمجلس النواب الليبي إلى الالتزام بعقد جلسته لمنح الثقة للحكومة الجديدة دون قيد أو شرط.
وأصدر النواب بيانا اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه،أكدوا فيه التزامهم بمنح الثقة للحكومة دون قيد أو شرط على أن تراعى عند الاختيار الكفاءة والخبرة والأمانة.
وأكد النواب على ضرورة بذل الجهد من الجميع لرفع المعاناة على المواطن الليبي في ظل صعوبة العيش ورهق الحياة.
واشنطن تؤكد أهمية تصويت "النواب الليبي" للسلطة الجديدة
ومن جانبه أكد السفير الألماني لدى ليبيا، أوليفر أوفتشا، على ضرورة احترام خارطة الطريق الانتخابية المؤدية إلى الانتخابات في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وشدد أوفتشا،خلال اتصال له مع فوزي النويري، نائب رئيس مجلس النواب الليبي، على أهمية دور البرلمان في إعطاء الثقة للحكومة المتوقعة.
وفي السياق ذاته دعت منظمة شبابية ليبية إلى سرعة اعتماد السلطة التنفيذية والحكومة الجديدة ومباشرة عملها من مدينة سرت وسط ليبيا.
وطالبت المنظمة الوطنية الليبية لتمكين الشباب فى مدينة سرت، الأربعاء، المجلس الرئاسي الجديد، ورئيس الحكومة، ومجلس النواب، بضرورة استكمال الاتفاق السياسي وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى موعدها المحدد.
وأوضحت، في بيان لها اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن ذلك يأتي في إطار متابعة شباب سرت لمجريات الأحداث السياسية من لجنة الحوار لاختيار الحكومة، وعلى الرغم من الإقصاء والإبعاد الواضح لدور المدينة في الاستقرار السياسي، وعدم إشراكها في عملية الحوار والسلام.
وأعربت اللجنة عن أملها في عقد اجتماعات مجلس الوزراء بالمدينة وجعل سرت عاصمة إدارية حسب الاتفاق السياسي، وذلك من أجل البناء والتنمية والقفز نحو مستقبل جديد يحوي كل الليبيين بكل انتماءاتهم.
وطالبت بضرورة إطلاق سراح أبناء المدينة المعتقلين وتطبيق قانون العفو العام والكشف عن مصير المفقودين وتسليم الجثامين التي تم مصادرتها.
على صعيد متصل واصل رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ونائباه عبدالله اللافي والسيد موسى الكوني لقاءاتهم، الأربعاء بمدينة طرابلس، بعدد من أعضاء لجنة الحوار السياسي، ولذلك لبحث آخر المستجدات على الساحة الليبية وآخر التطورات بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.
من ناحية أخرى، يواصل رئيس الحكومة الليبية الجديدة مشاورات تشكيل حكومته التي يفترض أن تعرض على مجلس النواب الليبي لنيل الثقة خلال 21 يوما من تاريخ تسميته من لجنة الحوار في 5 فبراير الجاري، وفي حال تعذر ذلك يتم تقديمها لملتقى الحوار السياسي.
ومنذ إعلان اختياره في 5 فبراير/شباط الجاري، يجري المجلس الرئاسي الليبي جولات مكثفة في معظم أنحاء ليبيا، ولقاءات مع أهم المكونات السياسية بالبلاد، للتعرف على المشكلات التي تعاني منها مختلف المناطق، بالإضافة إلى توحيد المؤسسات، ودعم مشروع المصالحة الوطنية.
وستقود السلطة التنفيذية الجديدة البلاد في محاولة لتوحيد المؤسسات المنقسمة إلى حين إجراء انتخابات وطنية رئاسية وبرلمانية نهاية العام.
aXA6IDMuMTM1LjE4NC4yNyA= جزيرة ام اند امز