منتدى التعليم بدبي يسعى لإعداد جيل الشباب لبيئة العمل عام 2030
المشاركون في المنتدى العالمي للتعليم والمهارات يؤكدون الحاجة إلى تطوير "مهارات بشرية" سليمة تعدّ الشباب لبيئة عمل سليمة.
أعرب المشاركون في المنتدى العالمي للتعليم والمهارات في دورته السادسة التي تنعقد في دبي على مدار يومين وتختتم أعمالها، اليوم الأحد 18 مارس، عن الحاجة إلى تطوير "مهارات بشرية" سليمة تعدّ الشباب لبيئة عمل عام 2030 القائمة على التقنيات المتطورة.
وشدد المشاركون على الحاجة الآن أكثر من أي مضى إلى التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات والتعاون والإبداع وتشاطر المشاعر، باعتبارها مهارات ضرورية لبيئة العمل في المستقبل وتمكّن من خوض غمار الثورة الصناعية الرابعة.
بالصور.. انطلاق "المنتدى العالمي للتعليم والمهارات" في دبي
"المنتدى العالمي للتعليم والمهارات" ينطلق السبت بحضور شخصيات عالمية
وترأس قاعة حوار "ما المهارات التي تلزم لبيئة العمل في المستقبل وكيف نحصل عليها؟" اللورد جيتيش غاديا، عضو مجلس اللوردات في المملكة المتحدة، إذ تحدى الفرضية القائلة بأننا نفهم كيف ستبدو بيئة العمل بحلول 2030، وطرح سؤالاً على المشاركين حول كيف "نثبت أنفسنا في المستقبل ونواكب العالم المتطور"، وشدد على الحاجة إلى التحلي بالمرونة والتكيف عبر "إعادة صقل مهاراتنا".
وشارك في الجلسة الحوارية ممثلون عن قطاعات ودول متنوعة وهم؛ نيل كاربيري، العضو المنتدب، الناس والبنية التحتية، اتحاد الصناعة البريطاني، وسعدية زاهدي، عضو اللجنة التنفيذية، رئيس شؤون التعليم والجندر والعمل، المنتدى الاقتصادي العالمي، وأكينتوند أويبود، الأمين التنفيذي، صندوق لاجوس الحكومي للتوظيف، والدكتور روبين أبراهام، الرئيس التنفيذي والزميل الأول: معهد آي دي سي- التابع لمؤسسة آي دي سي، وعمر الماضي، المدير التنفيذي وعضو مجلس الإدارة، مجموعة عبد اللطيف جميل للاستثمارات.
وشددت سعدية زاهدي على أهمية استخدام "البيانات الضخمة" لتخطيط القوى العاملة الاستراتيجي، مؤكدة ضرورة تسخير التقنيات الحديثة لخيرنا ورفاهنا، بدلاً من النظر إليها كعامل ذي جانب سلبي.
وناقشت اللجنة أهمية تبني نهج لامركزي لتدريب المهارات بالشكل الأمثل المطلوبة داخل الدول وخارجها، واتفق المتحاورون على وجود "نهج واحد يناسب الجميع" لتمكين الأفراد من امتلاك مهارات المستقبل عبر قطاعات وأماكن عديدة. وشددوا أيضا على أهمية دور القطاع الخاص لتعزيز الشراكات مع القطاع العام، لتحضير جيل مأهل من القوى العاملة لبيئة عمل المستقبل.
وقال الدكتور روبين أبراهام: "يتوسع العالم بسرعة كبيرة، ولكن لا يزال هناك عدم توازن بين الأماكن الغنية بالوظائف وأماكن وجود الأفراد"، حيث أشار إلى التناقض الرئيسي بين"التواصل" و"المهارات"، وهو ما عززه اللورد غاديا وكاربيري، اللذان أكدا على الحاجة إلى تنقل الناس والمواطنة العالمية لمعالجة ذلك.
واختتمت زاهدي الحوار عبر التأكيد مجددا على دور التقنيات كجزء من الحل للقضايا التي ذكروها خلال الحوار.
aXA6IDE4LjE4OC42My43MSA=
جزيرة ام اند امز