توقعات بزيادة مساهمة الاقتصاد الإسلامي في ناتج إمارة دبي
قيمة مساهمة الاقتصاد الإسلامي في ناتج دبي تصل إلى 33 مليار درهم تعادل 8.3%.
توقع عبد الله العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، زيادة مساهمة أنشطة الاقتصاد الإسلامي في الناتج المحلي الإجمالي، لإمارة دبي خلال الأعوام المقبلة.
وأضاف العور في تصريحات خاصة لـ "العين الإخبارية" على هامش القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، التي انطلقت اليوم الثلاثاء في دبي، أن قيمة مساهمة الاقتصاد الإسلامي في ناتج دبي تصل إلى 33 مليار درهم تعادل 8.3%.
وذكر أنه "من المنتظر زيادتها خلال الأعوام المقبلة، في ظل اهتمام حكومة الإمارة بتفعيل المنتجات الحلال في قطاعات متنوعة، مثل الإعلام والترفيه والأزياء ومستحضرات التجميل وقطاعات أخرى".
وأصبح الاقتصاد الإسلامي قبلة لعديد الدول غير الإسلامية، بسبب مخاطرها المدارة بشكل وثيق، وتنوع فرص الاستثمار فيها.
وقال العور، إن أهمية الاقتصاد الإسلامي تتعاظم يوماً بعد آخر، كمفهوم يحمل كل مقومات النجاح والنمو للقطاعات الاقتصادية على اختلافها.
وتابع: هناك آفاق جديدة من الفرص تلوح في الأفق، مع إرساء دعائم الاقتصاد الإسلامي الذي سيعود بالخير على المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
ولفت إلى أن شعار القمة الحالية، ركز على "معاً لريادة المستقبل" ما يؤكد أن منظومة الاقتصاد الإسلامي متكاملة وتناسب الجميع مسلمين وغير مسلمين لتشمل جميع أنواع المستهلكين، وذلك وفقا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة التي تنص أهدافها على العمل والتعاون مع الآخرين.
وانطلقت، صباح الثلاثاء، أعمال الدورة الرابعة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2018 التي تحمل شعار "معا لريادة المستقبل" وتستمر يومين.
وتقام الفعالية، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لبحث آفاق التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة للارتقاء بقطاعات الاقتصاد الإسلامي وتمكينه من مواكبة المتغيرات العالمية.