الهند تنشر طائراتها القتالية على طول الحدود الصينية

الجيش الهندي يقرر نشر سرب من طائرات الهليكوبتر المتقدمة من طراز دروف في بلدة ليكابالي في ولاية اسام شمال شرقي الهند

قرر الجيش الهندي نشر سرب من طائرات الهليكوبتر القتالية المتقدمة من طراز دروف في بلدة ليكابالي في ولاية اسام شمال شرقي الهند، لتقوية دفاعاتها، والاستعداد لأية مواجهات مع الصين.

وستكون هذه أول مروحية تابعة للجيش الهندي تحلق فوق الحدود الهندية الصينية منذ 40 عاما تقريبا.

وقد ضاعفت الهند جهودها لتعزيز انتشارها في القطاع الشرقي بطائرات مقاتلة من طراز سوخوي- 30 على الحدود مع الصين.

ويبدأ الجيش الهندي في إعادة تنشيط المناطق الحدودية مع الصين، ونشر صواريخ كروز (الأسرع من الصوت)، وطائرات مقاتلة للعمليات الخاصة.

وقال مصدر عسكري، رفض ذكر اسمه، لموقع "هندوستان تايمز" الإخباري الهندي، إن سرب طائرات "دروف ماك- ايف"، الذي يضم 10 مروحيات محلية الصنع، من المحتمل أن يعمل في غضون شهرين أو 3 أشهر، في إطار خطة شاملة لزيادة القدرات الهجومية للجيش الهندي في القطاع الشرقي وعلى الحدود مع الصين.

فيما أعلنت الهند، الأسبوع الماضي، انتهاك المجال الجوي الهندي من قبل طائرات صينية على الحدود الهندية الصينية.

ونفت الصين تقارير هندية حول رصد مروحيتين صينيتين تحومان فوق قطاع باراهوتي الحدودي، وانتهاك المجال الجوي الهندي.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هو تشان يينغ، إن قوات حرس الحدود الصينية تقوم بدوريات منتظمة في المناطقة الحدودية، وعلى الهند العمل من الصين من خلال الآليات المعنية بالحدود للحفاظ على أمن وسلامة المنطقة الحدودية.

وفي أغسطس من العام الماضي، لم تتمكن الهند من نشر نسخة من صاروخ براهموس الأسرع من الصوت في الشمال الشرقي.

وبعد أسابيع من قيام الحكومة الهندية باختبار جديد لصاروخ براهموس، حذرت الصين من أن مثل هذ التحرك سيكون له تأثير سلبي على الاستقرار على طول الحدود.