الهند تؤمن مصادر بديلة بعد تخليها عن نفط إيران

المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية يؤكد أن بلاده ستحصل على إمدادات إضافية من دول أخرى منتجة للنفط

أكد رافيش كومار، المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، أن بلاده مستعدة للتعامل مع أثر العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.

وأضاف كومار، في مؤتمر صحفي الخميس، أن الهند ستحصل على إمدادات إضافية من دول أخرى منتجة للنفط لتعويض فقد الخام الإيراني.

وأوقفت الهند، أكبر مشتر للنفط الإيراني بعد الصين، شراء الخام من إيران بدءا من مايو/أيار، بعد أن أنهت الولايات المتحدة إعفاءات استمرت 6 أشهر سمحت للهند ضمن أكبر 8 عملاء لإيران عضو "أوبك" باستيراد كميات محدودة.

• ضربة "موجعة" لطهران.. الهند تتخلى رسميا عن نفط إيران
• بالأرقام.. أوبك قادرة "بسهولة" على تعويض نفط إيران

كانت إيران رابع أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" بإنتاج نحو 3 ملايين برميل يوميا، لكن صادرات أبريل/نيسان الماضي انكمشت إلى أقل من مليون برميل يوميا، وفقا لبيانات رفينيتيف.  

وبسبب العقوبات، توقفت العديد من مشاريع النفط في إيران بعد فرار الشركات الأجنبية وتجنب الشركات الأخرى العمل في إيران، عقب الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية.

وكان دارمندرا برادان، وزير النفط والغاز الطبيعي الهندي، أكد مؤخرا أن الهند ستحصل على مزيد من الإمدادات من دول أخرى من كبار منتجي النفط لتعويض فقد النفط الإيراني.

وتزيد شركات التكرير الهندية مشترياتها من دول منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" والمكسيك والولايات المتحدة للتحوط من فقد النفط الإيراني. 

ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن السعودية ودولا أخرى بمنظمة "أوبك" يمكنها أن "تعوض وزيادة" أي نقص في إمدادات النفط الإيراني للأسواق العالمية فور انتهاء الإعفاءات. 

وقالت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، إنها ستنسق مع منتجي نفط آخرين لضمان إمداد كافٍ من الخام وسوق متوازن.