الزواج يقيل معلما ومعلمة من مدرسة هندية
معلم ومعلمة فقدا وظيفتهما أثناء الاحتفال بزواجهما، إذ رأت المدرسة التي تجمعهما أن زواجهما سيؤثر بصورة سلبية على الطلاب.
في موقف غريب نوعا ما، فوجئ معلم ومعلمة في إحدى مدارس منطقة باهالجام في إقليم جامو وكشمير شمالي الهند، أثناء الاحتفال بزواجهما، بالإقالة من المدرسة؛ بسبب الزواج، إذ رأت الإدارة أن زواجهما شيء رومانسي سيؤثر سلبا على الطلاب.
ونشرت مجلة "سورابي سالوني" أن المعلم ويدعى طارق بهات وزميلته سمية بشير، من سكان مدينة بولواما، فصلهما مدير المدرسة بسبب زواجهما، الذي وصفه بأنه "رومانسية عميقة ستضر أخلاق الطلاب".
من جانبه قال طارق بهات: "حين قدمنا على إجازة لمدة شهر، لم يُطلب منا تقديم سبب الإجازة، ولم يسأل أحد عن موعد زفافنا، فقط اكتفوا بطردنا عندما علموا بالزفاف، فنحن لم ندع أي شخص من المدرسة لحفل زفافنا العائلي"، مشيرا إلى أنهما اتخذا قرار الزواج من دون "خِطبة" فهما زملاء في المدرسة ويعرفان بعضهما جيداً.
وقالت المعلمة سمية بشير: "لم نرتكب معصية أو جريمة، فقط تزوجنا، ولا أعلم لماذا الإقالة من العمل، ولم الجلبة بشأن هذا الأمر؟".
وأضافت: "علمنا بشأن إقالتنا عن طريق إحدى الزميلات بالمدرسة، والتي ألحت أن نبقي اسمها سرا، وفي بادئ الأمر ظننا أنها مزحة سخيفة، حيث إننا اعتدنا من هذه الزميلة مثل تلك المقالب".
وأثار هذا الأمر إدارة المنطقة التعليمية، وتوالت المكالمات الهاتفية والاستدعاءات لمدير المدرسة، بسبب ما بدر منه، حين أقال المعلم والمعلمة تعسفيا، ولكنه تجاهل كل هذا، مضيفا: "المدرسة بها 2000 طالب وطالبة، ماذا سيحل بأخلاقهم عندما يرون معلمهم ومعلمتهم في حالة رومانسية، أثناء الدوام الدراسي؟".