الهند توقف الإفراج عن باكستانيين بعد حكم بإعدام جاسوس هندي
الهند تقرر في اجتماع طارئ للأمن الوطني والاستخبارات الهندية وقف تنفيذ الإفراج عن الصيادين الباكستانيين
قررت الهند في اجتماع طارئ للأمن الوطني والاستخبارات الهندية وقف تنفيذ الإفراج عن الصيادين الباكستانيين، كرد فعل على حكم بالإعدام صدر ضد هندي متهم بالتجسس في باكستان.
وقد أعلن الجيش الباكستاني، الإثنين، أن إسلام أباد ستعدم كولبوشان جاداف، وهو ضابط سابق بالبحرية الهندية، تم اعتقاله في إقليم بلوشستان، جنوب غرب باكستان، العام الماضي، بعد أن قال مسؤولون باكستانيون، إنه اعترف بكونه جاسوسا للاستخبارات الهندية.
ووفقا لبيان وزارة الخارجية الهندية، تم اختطاف كلبهوش جاداف من قبل إيران، ولم تكن هناك أي أدلة على محاكمته.
وطبقا لموقع "ايه بي بي" الإخباري الهندي، قالت وزارة الخارجية الهندية: "إذا تم تنفيذ هذا الحكم ضد مواطن هندي من دون مراعاة المعايير الأساسية للقانون والعدل، فإن حكومة وشعب الهند يعتبران ذلك حالة قتل متعمد".
وتقول باكستان إنها اعتقلت "جادهاف" من مقاطعة بلوشستان في 3 مارس من العام الماضي بعد دخوله البلاد قادما من إيران.
كما أصدر الجيش الهندي فيديو يوضح اعتراف "جادهاف" أنه ضابط سابق في البحرية الهندية، ونفى أن تكون له أية صلة بالحكومة الهندية.
وقالت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سورج خلال جلسة البرلمان الهندي، الثلاثاء: "سنبحث مستقبل العلاقات الثنائية مع باكستان بعد اتهام مواطن هندي بالتجسس والحكم عليه بالإعدام".
ونفت الحكومة الهندية أن يكون مواطنها الذي اعتقلته باكستان جاسوسا لدى المخابرات الهندية.
وتتبادل الهند وباكستان بانتظام الاتهامات بإرسال جواسيس إلى كل من البلدين النوويين، وبالتالي يتم طرد دبلوماسيين في بعض الأحيان بتهمة التجسس، خاصة في أوقات التوتر الشديد بين البلدين.
وفي 2013، قتل مواطن هندي يدعى سرابجيت سينج محكوم عليه بالإعدام بتهمة التجسس في باكستان، أثناء تواجده بالسجن بعدما تعرض لهجوم من سجناء معه، وكان ينتظر تنفيذ حكم الإعدام منذ 16 عاما.