155 مليون هندي يصوتون في المرحلة الثانية من الانتخابات بـ12 ولاية
المرحلة الثانية تشمل 95 دائرة انتخابية في 12 ولاية من بينها أجزاء من جامو وكشمير، ويضم البرلمان الهندي 545 مقعدا.
بدأ الناخبون في أنحاء جنوب الهند التوافد على مراكز التصويت، في وقت مبكر الخميس، ضمن المرحلة الثانية من الانتخابات العامة التي يحق لـ155 مليون شخص التصويت فيها.
وتشمل المرحلة الثانية 95 دائرة انتخابية في 12 ولاية من بينها أجزاء من جامو وكشمير، ويضم البرلمان الهندي 545 مقعدا.
- بالصور.. بدء التصويت في الانتخابات العامة الهندية
- باكستان: فوز مودي بالانتخابات الهندية فرصة أفضل للسلام
وتسعى أحزاب المعارضة إلى منع فوز رئيس الوزراء ناريندرا مودي بفترة ثانية، وتركز على ولايتي تاميل نادو وكارناتاكا الجنوبيتين، حيث يحتاج حزب المؤتمر المعارض وحلفاؤه للفوز بنسبة كبيرة للإطاحة بحزب بهاراتيا جاناتا الذي يرأسه مودي.
وقال نيلانجان سيركار الأستاذ المساعد في جامعة أشوكا القريبة من العاصمة نيودلهي، إن "حزب بهاراتيا جاناتا ضمن الحصول على أغلبية ساحقة في الانتخابات العامة السابقة 2014 لعدة أسباب منها الفوز الكاسح في 6 ولايات شمالية منحته 70% من إجمالي مقاعدها بالبرلمان".
وقال: "لا يمكنكم أن تتوقعوا أبدا تحقيق ذلك مجددا، والمقاعد التي تفقدونها عليكم تعويضها في مكان ما".
وأضاف أن الحزب يتطلع أيضا لتحقيق مكاسب في كارناتاكا.
وبدأت الانتخابات في الأسبوع الماضي وتنتهي في الشهر المقبل في ممارسة سياسية ضخمة، وسيجري فرز الأصوات يوم 23 مايو/أيار، ومن المتوقع إعلان النتائج في اليوم نفسه.
وتجرى الانتخابات على 7 مراحل حتى 19 مايو/أيار، ويسعى فيها رئيس الوزراء اليميني نارندرا مودي لولاية ثانية أمام راهول غاندي، المتحدر من سلالة غاندي-نهرو.
ويحق لنحو 900 مليون شخص يتوزعون من قمم الهملايا إلى الصحارى حتى شواطئ المحيط الهندي، الإدلاء بأصواتهم لاختيار حكومة جديدة ستتولى السلطة للسنوات الخمس المقبلة، في عملية ديمقراطية ضخمة.
وخلال الفترة من 11 أبريل/نيسان حتى 19 مايو/أيار، يختار الناخبون 543 نائباً في مجلس النواب الهندي "لوك سبها" الذي سيحكم البلد الآسيوي البالغ عدد سكانه 1,25 مليار نسمة من العاصمة نيودلهي، بحسب ما أعلنت اللجنة الانتخابية.
وتشارك في الانتخابات مئات الأحزاب السياسية في هذا البلد المتنوع ثقافياً وجغرافياً، إلا أن حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي، وحزب المؤتمر هما أقوى حزبين متنافسين.
ويدخل مودي (68 عاماً)، الذي حصل حزبه اليميني على الغالبية الساحقة في انتخابات 2014، السباق من موقع قوي؛ حيث يحظى بشعبية كبيرة، كما أن حزب بهاراتيا جاناتا يتمتع بخبرة سياسية واسعة.