قادة السكان الأصليين في العالم.. ماذا يفعلون بـ"دافوس"؟

على الرغم من أنهم يشكلون 5% من سكان العالم، فإن السكان الأصليين يحمون 80% من التنوع البيولوجي للأرض من خلال إشرافهم الطويل الأمد على البيئة.

لذلك من الضروري زيادة مساحات الحوار أمام قادة السكان الأصليين لإيجاد حلول مجدية لأزمة المناخ، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز علاقة أكثر استدامة مع كوكبنا.

يستضيف الاجتماع السنوي لعام 2023 للمنتدى الاقتصادي العالمي قادة السكان الأصليين من جميع أنحاء العالم للانضمام إلى القادة الآخرين في تعزيز التعاون في عالم منقسم.

• انطلاق فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2023 بدافوس

وفي ظل سعي العالم لاستعادة النظام البيئي، فإن الاعتراف بالمعرفة الأصلية وتعزيزها سيمكن المجتمعات من إحداث تأثير أكبر على التحديات العالمية اليوم.

تعكس مجموعة الأجيال من قادة السكان الأصليين الذين يحضرون دافوس 2023 وجهات نظر مجتمعاتهم والتي يجب على العالم الاستماع إليها.

وفقا لـ"World Economic Forum"، تضم قائمة المشاركين في منتدى دافوس من قادة سكان العالم الأصليين كل من:

هندو عمر ابراهيم، رئيسة رابطة نساء وشعوب السكان الأصليين في تشاد

هي عضوة في جماعة مبورورو افي تشاد ورئيسة جمعية النساء والشعوب الأصلية في تشاد، وهي مدافعة عن زيادة إشراك السكان الأصليين ومعارفهم وتقاليدهم في الحركة العالمية لمكافحة آثار تغير المناخ.

حصلت على جائزة Pritzker Emerging Environmental Genius وتم تعيينها كداعية لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

كما أنها عضوة في منتدى الأمم المتحدة الدائم لقضايا الشعوب الأصلية، وعضوة لجنة تنسيق الشعوب الأصلية لأفريقيا، وعضوة باللجنة الاستشارية لقمة الأمين العام للعمل المناخي لعام 2019.

هيلينا جوالينجا، مؤسسة مشاركة في تجمع شباب السكان الأصليين في أمازون ديفندرز

هي ناشطة إكوادورية في مجال البيئة وحقوق الإنسان من مجتمع Kichwa Sarayuku في باستازا، الإكوادور.

أصبحت متحدثة باسم مجتمع Sarayuku الأصلي، مستخدمة صوتها ومنصتها للحديث عن الصراع بين شركات النفط ومجتمعها في المدارس المحلية والمجتمع الدولي وزيادة الوعي به.

تزلف شارب، رئيسة الكونغرس الوطني للهنود الأمريكيين، الولايات المتحدة

تشغل منصب الرئيس الـ23 للمؤتمر الوطني للهنود الأمريكيين، وهي أقدم وأكبر منظمة حكومية قبلية للهنود الأمريكيين وألاسكا الأصليين في البلاد. 

حصلت على الدكتوراه في القانون من جامعة واشنطن عام 1995، ثم حصلت على شهادات من الكلية القضائية الوطنية في جامعة نيفادا وفي القانون الدولي لحقوق الإنسان في جامعة أكسفورد.

ميكسون دوس سانتوس سيراو، نائب أمين منظمة Manaus Hub، البرازيل

هو ناشط مناخي وزعيم مجتمعي يعتقد أن الحركات المحلية يمكن أن تعزز الحفاظ على منطقة الأمازون واستعادتها.

ينظم ميكسون الإجراءات التي يقودها المجتمع على المستوى المحلي ومستوى الولاية والمستوى الفيدرالي الموجهة إلى الجهات الحكومية، في محاولة لمنع الأمازون من الوصول إلى نقطة تحول لا رجعة فيها.

أسلاك هولمبرغ، رئيسة مجلس السامي، فنلندا

عمل على مدار العقد الماضي مع قومية سامي (الساميون) وقضايا السكان الأصليين من خلال المنظمات غير الحكومية، وكذلك من خلال النشاط والأوساط الأكاديمية.

يشغل حاليا منصب رئيس مجلس السامي، وهو أكبر وأقدم منظمة دولية للسكان الأصليين، وهو يعمل أيضا في مجالات مثل حقوق الإنسان والثقافة وإنتاج المعرفة والسياسة البيئية.

هولمبرغ هو صياد سمك ومعلم وحاصل على درجة الماجستير في دراسات السكان الأصليين، بالإضافة إلى أن حقوق ومعرفة السكان الأصليين هي جوهر عمله في مختلف المجالات.

فرناندا زيلادا روسال، منظمة جلوبال شيبر، غواتيمالا

أسست فرناندا أول منظمة غير حكومية معنية بالصرع في غواتيمالا في سن 17 عامًا لتقديم الدعم وزيادة الوعي لأكثر من 50 مليون شخص يكافحون المرض في جميع أنحاء العالم.

بصفتها جزءا من منظمة جلوبال شيبر، تتناول قضايا إدماج الأشخاص أصحاب الهمم والحوار بين الثقافات والعمل المناخي.

جوسلين فورسما، الرئيسة التنفيذية للرابطة الوطنية لمراكز الصداقة، كندا

جوسلين هي عضوة مجلس إدارة نقابة المحامين من السكان الأصليين في كندا، ومستشارة مشروع شراكة شباب السكان الأصليين في أونتاريو، وتم تعيينها مؤخرا في منصب مجلس أمناء المتحف الكندي لحقوق الإنسان.

هي حاصلة على بكالوريوس مع مرتبة الشرف في العلوم الاجتماعية ودكتوراه في القانون من جامعة أوتاوا ولديها أكثر من 20 عامًا من العمل والخبرة التطوعية في بناء علاقات قوية والدعوة نيابة عن الشعوب الأصلية.

هارموني جايد واينر نائبة رئيس شبكة القطب الشمالي للشباب، الولايات المتحدة

هي صيادة تجارية في أسطول سمك السلمون في خليج بريستول وعالمة بحرية تركز على النظم الغذائية الريفية المستدامة لتعزيز القيم الأصلية والرفاهية في قرى ألاسكا.

وهي نائبة رئيس شبكة القطب الشمالي للشباب، وزعيمة ناشئة في منطقة القطب الشمالي، هي متحمسة للغاية لرفع أصوات مجتمعات السكان الأصليين في ألاسكا من خلال دمج العلوم الغربية ومعرفة السكان الأصليين لتعزيز المجتمعات المستدامة.