إندونيسيا تدرس تخفيف قيود كورونا.. و"الصحة العالمية" تحث على تشديدها
حثت منظمة الصحة العالمية إندونيسيا، الخميس، على تطبيق إجراءات أشد وأوسع نطاقا للتصدي لزيادة الإصابات والوفيات بمرض "كوفيد-19".
يأتي ذلك بعد أيام من تحدث رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو عن تخفيف القيود.
وأصبحت إندونيسيا إحدى بؤر الجائحة العالمية في الأسابيع القليلة الماضية مع ارتفاع الإصابات بالمرض إلى خمسة أمثالها على مدى الأسابيع الخمسة الماضية.
وهذا الأسبوع تجاوز عدد الوفيات اليومية 1300، وهو ضمن الأعلى على مستوى العالم.
وفي أحدث تقرير لها حول الوضع، قالت منظمة الصحة العالمية إن تطبيق قيود صارمة فيما يتعلق بالصحة العامة وتشديد القيود الاجتماعية أمر بالغ الأهمية، ودعت إلى "تحرك عاجل" لمكافحة زيادة حادة في الإصابات في 13 إقليما من أقاليم إندونيسيا الأربعة والثلاثين.
وورد في التقرير "تواجه إندونيسيا في الوقت الراهن مستوى مرتفعا جدا من انتشار العدوى، وهذا مؤشر على مدى أهمية تطبيق إجراءات صحية واجتماعية صارمة، لا سيما الحد من الانتقالات في أنحاء البلاد".
وتطبق إندونيسيا إغلاقا جزئيا وقيودا اجتماعية تشمل العمل من المنزل وإغلاق المراكز التجارية في جزيرتي جاوة وبالي وبعض الجيوب الصغيرة في أنحاء أخرى من البلاد. لكن هناك قطاعات كبيرة من الاقتصاد تعتبر حيوية أو أساسية مستثناة من معظم إجراءات الإغلاق أو بعها.
وأشار الرئيس جوكو ويدودو يوم الثلاثاء إلى تخفيف القيود بدءا من الأسبوع المقبل، مشيرا إلى بيانات رسمية أظهرت تراجع الإصابات في الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي يقول خبراء الأوبئة إنه يرجع إلى انخفاض معدلات الفحص المحدودة بالأساس.
aXA6IDE4LjExOS4xMzcuMTc1IA== جزيرة ام اند امز