"جوكوي" يزور كييف وموسكو.. وساطة آسيوية؟

فيما يعتقد أنه وساطة آسيوية لإنهاء الأزمة الأوكرانية، قرر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، زيارة كل من روسيا وأوكرانيا الأسبوع المقبل.

وأعلنت  وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مرصودي اليوم الأربعاء أن الرئيس "جوكوي"، كما يطلق عليه شعبيا، سيلتقي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أثناء زيارته للبلدين.

وأضافت الوزيرة أن الرئيس جوكوي، الذي تترأس بلاده حاليا مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، سيكون أول رئيس لدولة آسيوية، يزور الدولتين، منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي انطلقت في 24 فبراير/ شباط الماضي.

وكشفت مرصودي أن الرئيس الإندونيسي سيسافر إلى موسكو وكييف، بعد حضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع، التي تعقد في ألمانيا، يومي 26 و27 يونيو/ حزيران الجاري، لكنها لم تكشف عن التواريخ.

وأضافت في مؤتمر صحفي أن "الرئيس جوكو اختار أن يحاول المساهمة (في إحلال السلام في أوكرانيا)، لا أن يظل مكتوف الأيدي" واصفة الصراع بأنه "معقد للغاية".

الوزيرة الإندونيسية وضعت الزيارة في سياق "إظهار المخاوف الإنسانية للرئيس وجزء من جهود معالجة الأزمة الغذائية، الناجمة عن الحرب، والتي يمكن الشعور بتأثيرها في جميع الدول".

ولم يتضح بعد ما إذا كان الرئيس الدوري لمجموعة العشرين، يحمل وساطة جاهزة، لعرضها على روسيا وأوكرانيا، في وقت فشلت فيه جميع الجهود الدبلوماسية، وسط تصاعد الصراع على الأرض، والضغط الغربي على موسكو.