أصيبوا بدهشة.. ماذا وجد عمال تنظيف المقابر في المغرب؟

تشهد مدينة العرائش المغربية استنفارًا أمنيًا، بعد العثور على بقايا رفات طفل رضيع مخبأة داخل مقابر مولاي علي بوغالب شمال غرب البلاد.

وحسب صحيفة "أغادير 24" المحلية، عثر عمال مكلفون بتنظيف وصيانة المقابر على بقايا عظام طفل ملفوفة في قطعة قماش أبيض، ومدسوسة داخل مقبرة.

• عمل بطولي ينتهي بمأساة في المغرب.. ما القصة؟

وقالت مصادر محلية، وفقًا للصحيفة، إن العمال أصيبوا بدهشة بالغة عند العثور على عظام الرضيع، وسارعوا بالاتصال بالسلطات المحلية، التي حضرت إلى موقع البلاغ مدعومة بعناصر شرطية.

وأفادت الصحيفة بقيام فرقة من الشرطة العلمية والتقنية بمعاينة العظام ومسح محيط المنطقة؛ لاستجلاء جميع المعطيات والأدلة التي قد تشير إلى المتورطين، فيما باشرت النيابة العامة المختصة التحقيق.

واقعة مشابهة

وفي أواخر يونيو/ حزيران الماضي، عثر على رفات بشرية يعتقد أنها لطفل يبلغ من العمر 4 سنوات، كان اختفى قبل عام، وشغلت قضيته الرأي العام، في مدينة تنغير المغربية، جنوب شرقي البلاد.

وعثر على عظام الطفل في منطقة الجبال بإقليم تنغير، ويُرجح أنها للطفل إسماعيل احميدي الذي اختفى في ظروف غامضة منذ 30 أبريل/ نيسان من العام الماضي، عندما توجه لرعي الأغنام مع شقيقه.

وحسب وسائل إعلام محلية، فإن والد الطفل هو من عثر على العظام، ومعها الملابس التي كان يرتديها الطفل، بالإضافة لبعض متعلقاته، فسارع الأب لإبلاغ السلطة المحلية التي حضرت إلى المكان على الفور.