تحسن إيرادات الطاقة يقلص العجز التجاري للجزائر
العجز التجاري للجزائر يتراجع 54.1 % على أساس سنوي في النصف الأول من العام الجاري إلى 4.84 مليار دولار
تراجع العجز التجاري للجزائر 54.1 % على أساس سنوي في النصف الأول من العام الجاري إلى 4.84 مليار دولار نظرا لتحسن إيرادات الطاقة، لكن فاتورة الواردات ظلت مرتفعة رغم فرض قيود.
وبهذا ترتفع نسبة تغطية الصادرات للواردات إلى 79 % من 56 % في النصف الأول من 2016 وفقا لأرقام الجمارك.
وزادت صادرات النفط والغاز، التي تشكل 95 % من إجمالي الصادرات، 38.3 % إلى 17.19 مليار دولار في الأشهر الستة الأولى من 2017.
وحسب الأرقام ارتفعت القيمة الإجمالية للصادرات 36.2 % عنها قبل سنة لتصل إلى 18.14 مليار دولار في حين انخفضت الواردات 3.8 % إلى 22.98 مليار دولار.
وتستهدف الجزائر خفض الواردات 15 مليار دولار في 2017 من مستوى العام الماضي البالغ 46.72 مليار دولار، وتتوقع أن تصل إيرادات الطاقة إلى 35 مليار دولار مقارنة مع 27.5 مليار دولار في 2016.
وقال أستاذ العلوم الاقتصادية عبدالغني تاغلابت لـ بوابة العين الإخبارية إن تمكن الجزائر من خفض العجز التجاري إلى هذه النسبة يعود بالأساس إلى التزام الحكومة الصارم بسياسة التقشف التي فرضتها في قانون المالية لسنة 2017.
وأضاف أن إصدار تراخيص ملزمة للمستوردين مع بداية هذا الشهر سمح بكبح الاستيراد بعد أن كانت الجزائر تستورد كل شيء، وهو ما سمح في المقابل بوضع الحكومة يدها على فواتير الاستيراد المضخمةالتي تكلف الجزائر سنويا أكثر من 18 مليار دولار خسائر.
وتوقع استمرار تراجع العجز في الفترة المقبلة، خاصة مع إعلان الحكومة الجديدة الحرب على كثير من بارونات الاستيراد.
aXA6IDMuMTQwLjE4Ni4xODkg
جزيرة ام اند امز