التضخم في تركيا.. مؤشرات على تباطؤ شهري في أغسطس
تشير مؤشرات استشرافية إلى تباطؤ التضخم الشهري في تركيا خلال أغسطس/آب الجاري مدفوعاً بتراجع أسعار المواد الغذائية، كما أكد البنك المركزي التركي الثلاثاء.
وفي محضر اجتماع السياسة النقدية الأسبوع الماضي قال البنك المركزي إن البيانات المتاحة للربع الثاني تشير إلى أن النمو الاقتصادي سينخفض مقارنة بالربع الأول.
وأبقى المركزي في اجتماعه الأسبوع الماضي سعر الفائدة دون تغيير عند 50% للشهر الخامس على التوالي وهو ما يتماشى مع التوقعات، مؤكدا استمراره في مراقبة مخاطر التضخم حتى مع توقع استمرار تراجعه.
وكانت آخر مرة رفع فيها البنك المركزي سعر الفائدة في مارس/آذار، بمقدار 500 نقطة أساس، منهيا بذلك دورة تشديد نقدي بدأت قبل ما يزيد عن عام بهدف كبح ارتفاع الأسعار الذي استمر لسنوات.
وسيسهم استمرار تراجع التضخم في استقطاب أكبر للمستثمرين إلى تركيا، ما يعني ضخ تدفقات بمليارات الدولارات في مشروعات اقتصادية نوعية.
- تركيا تحول أسهم 12 شركة إلى صندوق الثروة.. ما الهدف؟
- خبير طاقة لـ«العين الإخبارية»: إنتاج تركيا من النفط والغاز يمثل 10% من احتياجاتها اليومية
وتتوقع تركيا زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر إلى نطاق يتراوح بين 12 مليارا و14 مليار دولار خلال العام الجاري من نحو 10 مليارات دولار العام الماضي، وذلك وسط تركيز على جذب استثمارات في صناعة السيارات ومراكز البيانات. وقد بلغ الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا أربعة مليارات دولار في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.
وكان رئيس مكتب الاستثمار التابع للرئاسة التركية قد أشار خلال أغسطس/آب الجاري إلى أن شركات صينية قد تضخ حزمتين استثماريتين جديدتين في قطاع صناعة السيارات، بعد أن أعلنت شركة تصنيع السيارات الكهربائية بي.واي.دي في يوليو/تموز الماضي عزمها استثمار مليار دولار لإنشاء مصنع في تركيا. وأضاف أن قطاع مراكز البيانات قد يستقبل استثمارات بحلول نهاية العام.