حرب المعلومات.. كوريا الجنوبية تطور مسيرات تجسس لمواجهة «أقمار كيم»
قالت كوريا الجنوبية إنها تعتزم تطوير مسيرات تجسس يمكن نشرها على سفن حربية في خطوة تؤجج حرب المعلومات مع جارتها الشمالية.
وأطلقت بيونغ يانغ العام الماضي أقمار تجسس لمراقبة نشاط سول المتحالفة مع كل من الولايات المتحدة واليابان القلقتين أيضا من البرنامج الصاروخي لكوريا الشمالية.
وتهدف كوريا الجنوبية إلى تطوير طائرة استطلاع مسيرة يمكن نشرها على متن السفن الحربية بحلول عام 2028، حسبما ذكرت وكالة مشتريات الأسلحة الحكومية الكورية الجنوبية اليوم الإثنين، وسط جهود لتعزيز المراقبة ضد التهديدات الكورية الشمالية.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن إدارة برنامج الاقتناء الدفاعي وقعت الشهر الماضي عقدا بقيمة 3ر143 مليار وون (1ر107 مليون دولار أمريكي) مع الشركة الدفاعية "هانهوا سيستمز" لتطوير الطائرات ذات الأجنحة الدوارة بحلول ديسمبر/ كانون الأول 2028.
وقالت الإدارة إن المروحية مصممة ليجري نشرها على متن السفن الحربية، وكذلك مع وحدات مشاة البحرية في الجزر الشمالية الغربية الواقعة بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية، للقيام بمهام المراقبة والاستطلاع.
وستكون الطائرة المسيرة الأولى من نوعها في كوريا الجنوبية، وستزود بأجهزة استشعار كهروبصرية ومستشعر أشعة تحت الحمراء وأنظمة رادار، وفقا للإدارة.
وقالت وكالة المشتريات إنها تتوقع أن تقوم الطائرات بتوسيع استطلاع المنطقة الحدودية والتحديد المسبق للإشارات على حدوث استفزازات من قبل العدو والدول المجاورة.
وشهدت الأشهر الأخيرة تدهورا حادا في العلاقات بين الكوريتين، إذ تخلى الجانبان عن اتفاقيات رئيسية للحد من التوتر وعززا الإجراءات الأمنية على الحدود وأجريا تدريبات بالذخيرة الحية على طول حدودهما.