5 مكونات طبيعية "ممنوعة" على البشرة.. منها السكر والقرفة
السكر يستخدم بشكل متكرر في صنع المقشرات اليدوية للوجه، ولكنه عنصر من المحتمل أن يكون خطيرا في حالة حب الشباب والتهاب الجلد.. طالع التفاصيل.
دائماً ما تحظى العلاجات الطبيعية للعناية بالبشرة بشعبية كبيرة، لكنها في الوقت نفسه يمكن أن يكون لها آثار ضارة.
لذلك، فإن المكونات الطبيعية ليست مفيدة دائما للعناية بالوجه، خاصة في حالة البشرة الحساسة أو المصابة بحب الشباب أو التي تعاني من مشاكل مثل التهاب الجلد أو التهيج بمختلف أنواعه، ومن هنا يفضل تجنبها والاعتماد على استشارة ونصائح خبراء الجلد.
مكونات طبيعية ضارة للبشرة
في التقرير التالي نقدم مجموعة من المكونات الطبيعية والمنزلية التي تستخدمها الكثيرات للعناية ببشرتهن، والتي يجب الامتناع عن وضعها على الوجه مرة أخرى، بحسب موقع "فان بيدج" الإيطالي.
1- الليمون
الليمون هو أحد المكونات التي تُستخدم غالبا في صنع الأقنعة الطبيعية في المنزل للحصول على وجه مضيء ونضر، لكن حموضته يمكن أن تكون خطيرة في حالة البشرة الحساسة والمتهيجة بسهولة.
كما يمكن أن يؤدي وضعه على الوجه، ليس فقط لتهيج وجفاف الجلد، ولكن أيضا لحروق في حالات البشرة شديدة الحساسية.
2- السكر
يستخدم السكر بشكل متكرر في صنع المقشرات اليدوية للوجه، ولكنه عنصر من المحتمل أن يكون خطيرا في حالة حب الشباب والتهاب الجلد.
في الواقع يمكن أن تؤدي حبيبات السكر إلى زيادة تهيج الطفح الجلدي، لذا ينصح باستخدامه فقط لتقشير الجسم مع تجنبه على الوجه.
3- بيكربونات الصوديوم
تعد بيكربونات الصوديوم أحد المكونات التي تستخدم غالباً للعلاجات الطبيعية المخصصة للوجه، لكنها في الواقع يحتمل أن تصبح خطيرة لأصحاب البشرة الجافة.
لذا فاستخدام البيكربونات على الجلد قد يتسبب في تكاثر ظهور البكتيريا وتجفيف الجلد بشكل كبير.
4- المايونيز
يستخدم المايونيز في كثير من الأحيان لجعل البشرة أكثر رطوبة، ولكن في حقيقة الأمر، من المحتمل أن يكون مكونا غذائيا ضاراً خاصةً للبشرة المختلطة والدهنية، لأن مكونه الدهني يمكن أن يسد المسام بشكل أكبر مما يتسبب في ظهور أكبر للرؤوس السوداء والبثور التي تميز عادة هذه الأنواع من البشرة.
5- القرفة
غالباً ما تستخدم القرفة في التقشير وأقنعة الوجه، وفي حالة البشرة الحساسة يمكن أن تسبب تهيجاً كبيراً خاصة في المناطق التي يكون فيها الجلد أرق، مثل حول الفم والعينين، ووفقاً لخبراء الجلد، فإن مخاطرها كبيرة للغاية وتصل إلى الحروق والالتهابات.