حصيلة أولية.. إصابة 12 بينهم 10 أطفال في هجوم حوثي بتعز
أصيب 12 شخصا بينهم مدنيان اثنان في هجوم شنته مليشيات الحوثي على مدينة تعز، وذلك في رسالة تحدّ للجهود الأممية لتمديد الهدنة الإنسانية.
واستهدفت مليشيات الحوثي تجمع للأطفال في حي "الروضة" وسط المدينة المحاصرة بالتزامن مع زيارة المستشار العسكري للمبعوث الأممي لليمن ورئيس لجنة التنسيق للشؤون العسكرية لتثبيت الهدنة الجنرال انتوني هايورد.
وقال مصدر يمني مسؤول لـ"العين الإخبارية"، إن مليشيات الحوثي قصفت بقذيفة "هاون" المحظور استخدامها دوليا في المناطق الحضرية، عدد من الأطفال في حي "الروضة" وسط مدينة تعز، ما خلف مجزرة مروعة.
وأوضح المصدر أن الهجوم وقع أثناء لهو الأطفال في الحي السكني، وأسفر الهجوم عن سقوط 12 مدنيا بينهم 10 أطفال منهم 3 من عائلة واحدة إصابتهم بليغة، وذلك في حصيلة أولية، بحسب المصدر.
وأكد الحصيلة مصدر طبي آخر، حيث أشار إلى أن مستشفى "الروضة" استقبلت 12 حالة معظهم من الأطفال تناثرت الشظايا في أجزاء مختلفة من أجسادهم.
ويقوض الهجوم الحوثي الجهود الأممية، حيث يأتي بعد يوم واحد فقط من وصول مستشار للمبعوث الأممي لليمن إلى تعز المحاصرة، ذلك ضمن جهود لفتح الطرقات التي تغلقها المليشيات منذ 7 أعوام ونصف.
ويعد الهجوم رسالة حوثية ملطخة بالدم للأمم المتحدة برفضها فتح أي طرقات إنسانية ورفع الحصار عن مدينة تعز.
وتسبب حصار مليشيات الحوثي على تعز في تفاقم معاناة النساء والأطفال وعرقلة وصول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وتقيد تنقلات المواطنين داخليا وخاصة للفئات الاشد ضعفاً والأطفال وكبار السن.
ويعد فتح الطرقات بين تعز والمحافظات المجاورة من أهم بنود الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ بتاريخ 2 أبريل/ نيسان الماضي وتم تجديدها شهرين إضافيين، فيما رعت الأمم المتحدة مفاوضات شاقة لفتح الطرق لكنها وصلت لطريق مسدود بسبب تعنت مليشيات الحوثي.
ورفض الانقلابيون المدعومون إيرانيا تقديم أي تنازلات، ولم ينفذوا أي بند بما فيه رفع حصار تعز وتسليم المرتبات وذلك رغم أن الحكومة اليمنية والتحالف العربي نفذوا تعهداتهم فيما يخص وقف العمليات العسكرية وتدفق الوقود وتسهيل الرحلات الجوية.
aXA6IDE4LjIwNS41Ni4yMDkg جزيرة ام اند امز