فريق "بنات زايد التطوعي" ينجز مليون ساعة تطوع ومبادرات مبتكرة
نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام تؤكد أن البرنامج التطوعي جاء في إطار حرص "أم الإمارات" على تمكين المرأة الإماراتية.
نجح برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع في تمكين المرأة الإماراتية على صعيد التطوع من خلال "فريق بنات زايد التطوعي"، حيث أنجز الفريق مليون ساعة تطوع وحزمة من المبادرات التطوعية المبتكرة وغير المسبوقة تحت شعار "على خطى زايد" وفي إطار برنامج "كلنا أمنا فاطمة".
وأحدث هذا البرنامج نقلة نوعية في مجالات العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني في شتى بقاع العالم بمبادرة كريمة من الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي الإماراتي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".
وأكدت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام أن برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع جاء في إطار حرص "أم الإمارات" واهتمامها بتمكين المرأة الإماراتية في مجالات العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني، من خلال تبني أفكار مميزة وابتكار مبادرات خلاقة تساهم بشكل فعال في استقطاب وتأهيل وتمكين المرأة الإماراتية سفيرة للعمل الإنساني محليا وعالميا.
وقالت إن هذا النجاح الذي حققته "بنات زايد" جاء من خلال حملة الشيخة فاطمة بنت مبارك الإنسانية العالمية وملتقياتها العالمية لصناعة القادة من القيادات الشبابية لتتولى إدارة المشاريع الإنسانية في مختلف دول العالم، للمساهمة في التخفيف من معاناة الفئات المعوزة وخدمة الإنسانية، انسجاما مع نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومع عام التسامح 2019.
وأضافت أن دولة الإمارات سبّاقة في مجالات العمل الإنساني، وتبوأت مراكز متقدمة في مجال تمكين المرأة في العمل التطوعي الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتواصل القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، والشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات هذا النهج، بالعمل على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي بين الشباب وبالأخص المرأة الإماراتية وتمكينها من خدمة المجتمعات محليا وعالميا.
وذكرت أن المرأة الإماراتية أصبحت لها بصمات تنموية واضحة ومشاريع خيرية ملموسة في شتى بقاع العالم، وأن "أم الإمارات" تحرص على تبني مبادرات غير مسبوقة لتمكين الشباب وبالأخص المرأة الإماراتية في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني للتخفيف من معاناة الفقراء والمعوزين تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.
كما أكدت الدور الريادي والإيجابي للمرأة في دعم وتعزيز آفاق العمل التطوعي والخيري محليا وعالميا من خلال مليون ساعة تطوع ميدانيا وإلكترونيا والتي ساهمت في الارتقاء بثقافة العمل الإنساني إلى آفاق واسعة، وإبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في مجالات العمل الإنساني والتطوعي، ومكن المرأة الإماراتية من إحداث نقلة نوعية في مجالات العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني.
من جانبها، أكدت الدكتورة ريم عثمان، سفيرة العمل الإنساني أن المرأة الإماراتية عززت مشاركتها التطوعية على الساحة المحلية والعالمية للتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والمتعففة من خلال حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية في نموذج مميز للعمل الإنساني والتطوعي، والتي كثفت مهامها الإنسانية لتغطية مناطق أوسع لتشمل مختلف دول العالم.
فيما ذكرت العنود العجمي، المديرة التنفيذية لمبادرة "زايد العطاء" مديرة برنامج القيادات العربية الإنسانية الشابة أن المرحلة المقبلة ستتضمن تكثيف المهام التطوعية والإنسانية، لتمكين الكوادر الطبية التطوعية من "بنات زايد" لخدمة الفئات المعوزة، من خلال زيادة عدد القوافل الطبية والمخيمات التطوعية والعيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية التي ساهمت بشكل فعال في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني وإيجاد حلول واقعية لمشكلات صحية تعاني منها الشعوب والمجتمعات في مختلف دول العالم.
aXA6IDE4LjIyMy4yMzcuMjQ2IA== جزيرة ام اند امز