رحلة داخل محطة أبحاث الفضاء الهندية.. نظرة اقتصادية للمستقبل
داخل منظمة أبحاث الفضاء الهندية، اجتمع صحفيون من الإمارات ومصر والسعودية وعمان، ضمن برنامج "التآلف مع الهند"، حيث تُجرى دراسات على قدم وساق لمواكبة الكبار في مجال الفضاء.
علماء ومسؤولون في مدينة بنجالور عاصمة ولاية كارناتاكا الهندية، تحدثوا عن مشروعات "ثاني أكبر دولة" في المجال الطموح، وكشفوا عن أحلام البحث عن "كوكب بديل" للأرض، ومستقبل سياحة الفضاء.
وأكد الدكتور جور يسانكار مدير التعاون الدولي في وكالة الفضاء الهندية، وجود توجهات هندية حالية نحو سياحة الفضاء لأنها المستقبل.
وأشار إلى أن سياحة الفضاء بدأت فعليا عام 2001، وبلغ عدد السائحين خلال 8 سنوات وحتى عام 2009، 8 أشخاص، بتكلفة سفر باهظة للفرد قدرت بنحو 20 مليون دولار.
وقال: "ارتفعت خلال السنوات التالية لتصل إلى نحو 55 مليون دولار للفرد، وكانت مدة الرحلات السياحية الفضائية لا تتعدى 14 يوما وتهدف إلى وجهتي وصول، وهما: محطة الفضاء الدولية، والمدار الأرضي، وحاليا تقود شركات عالمية عدة الاستثمارات في اقتصاد الفضاء من خلال تنظيم رحلات سياحية للفضاء، وذلك للاستفادة من تقنيات الإنترنت الفضائي".
وتحدث جوريسنكار، عن إرسال مركبة مدارية في مهمة إلى كوكب الزهرة، وسيكون به رادار عالي الدقة بفتحة اصطناعية ورادار مخترق للأرض، لدراسة النشاط الجيولوجي والبركاني لكوكب الزهرة، وحركات السطح، والغاز، والوشاح العلوي، وغيرها من السمات الكوكبية، وإجراء الأبحاث اللازمة لإرسال البشر إلى كوكب الزهرة إذا تم تدمير الأرض.
وقال في تصريحاته إن الوكالة الهندية تتعاون مع 61 دولة في العالم منها الولايات المتحدة وفرنسا واليابان وألمانيا وروسيا والسويد ومصر وفرنسا، للمساعدة في بناء أقمار صناعية لدول عديدة، وكذلك إطلاق أقمار صناعية لمراقبة الأرض، تعمل على التنبؤ بالمخاطر والكوارث وجمع معلومات عن التغييرات المناخية والطبيعة والتنبؤ بالطقس، إضافة إلى أبحاث في مجال المناخ والزراعة.
aXA6IDEzLjU5LjE5OC4xNTAg جزيرة ام اند امز