موجة غضب جديدة في العراق بعد مقتل "ملك أنستقرام" المراهق
حمودي المطيري البالغ من العمر "15 عاما" قُتل على يد مجهولين، بعدما طعنوه أكثر من مرة أثناء عودته إلى منزله ليلًا.
استمرارا لسلسلة الاغتيالات التي يشهدها العراق في الآونة الأخيرة، عُثر على جثة مراهق عراقي وعليها آثار طعنات بالسكاكين، مما أثار موجة غضب واستياء.
ولقي حمودي المطيري، البالغ من العمر "15 عاما" والذي يُلقب باسم "ملك أنستقرام"، مصرعه على يد مجهولين بعدما طعنوه أكثر من مرة أثناء عودته إلى منزله ليلًا، وصوروه ونشروا المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا لوسائل إعلام عراقية.
وشهدت قضية مقتل حمودي تفاعلا كبيرا بين رواد التواصل الاجتماعي الذي قالوا إنه قُتل بحجة أن شكله "أنثوي"، منادين بتفعيل القبضة الأمنية على العراق في الفترة المقبلة حتى لا تتكرر هذه الحوادث.
وكتب أحد أقارب حمودي على "فيسبوك": "تنعى قبيلة_البومحمد _عشيرة _البومطير فقيدها الشهيد الشاب المغدور (حمودي المطيري)"، مضيفا: "إلى متى يا عراق؟".
أما على موقع "تويتر" فقد انهالت التغريدات المنددة بجريمة قتل الفتى العراقي، وقال أحد المغردين: "أي عالم مجنون فاقد للإنسانية صرنا نعيش فيه!".
وأضاف آخر: "بأي ذنب قتل هؤلاء"، مرفقا مع التعليق صورة المطيري وعارضة الأزياء تارة فارس.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قُتلت عارضة الأزياء العراقية الشهيرة وملكة الجمال السابقة تارة فارس أثناء قيادة سيارتها الفارهة وسط بغداد، وكذلك اغتيلت سعاد العلي، إحدى الناشطات في المجتمع المدني، بإطلاق نار.
وشهد الشهر نفسه، مقتل معاون طبي في مدينة البصرة، أثناء خروجه من المستشفى في جريمة رصدتها كاميرات المراقبة.
وكانت خبيرتا التجميل رشا الحسن ورفيف الياسري، قتلتا في ظروف غامضة في أغسطس/آب الماضي، في ظروف غامضة.
وأدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، كل أعمال العنف، لا سيما العنف ضد النساء، بما في ذلك القتل والتهديد والترهيب، باعتبارها أعمالا غير مقبولة على الإطلاق.