800 علامة تجارية بمعرض دبي العالمي للقوارب الأسبوع المقبل
سوق القوارب الترفيهية في الإمارات يشهد نمواً كبيراً، ويضم حالياً أكثر من 10 آلاف قارب مسجّل صغير ومتوسط الحجم.
تقام فعاليات النسخة الـ27 من معرض دبي العالمي للقوارب خلال الفترة من 26 فبراير الجاري حتى 2 مارس المقبل، حيث تستضيف قناة دبي المائية ما لا يقلّ عن 450 يختاً وقارباً من حول العالم.
- شرطة دبي تعرض برنامج "عيون" بمعرض أيدكس ٢٠١٩ في أبوظبي
- "موانئ دبي" تستحوذ على مزود خدمات اللوجستيات الأوروبي "بي أند أو فيريز"
وتتنوع القوارب المعروضة بين قوارب صيد وزوارق ترفيهية صغيرة ويخوت فاخرة بطول 50 متراً (164 قدماً) ويضم المعرض كل الأشياء المتعلقة "بالأناقة البحرية"، وسيمثل واجهة العرض الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط لكل ما يتعلق بالبحر.
وسيحتضن الحدث قوارب للبيع تبلغ قيمتها 1.5 مليار درهم، كما سيتضمن عروضاً حية لـ"جت سكي" ومسابقات للإبحار وصيد الأسماك وعروض غوص ونقاشات بقيادة خبراء بحريين وأنشطة مسلية.
وسيتخلّل المعرض 38 إطلاقاً إقليمياً وعالمياً جديداً، وسيستضيف أكثر من 800 شركة وعلامة تجارية من 50 دولة، ويحفل بالعروض الحية والمنافسات الترفيهية المباشرة على الشاطئ والبحر التي تناسب جميع أفراد العائلة.
ويشهد سوق القوارب الترفيهية العالمي فترة ازدهار، ومع تزايد الاهتمام بالأنشطة الترفيهية مثل الصيد والإبحار والرياضات المائية تتجه الصناعة نحو النمو لتصل قيمتها إلى نحو 74,7 مليار دولار بحلول عام 2022.
وتراوحت قيمة القطاع في الإمارات بين 1.3 و1.5 مليار دولار العام الماضي، ويقترن هذا الطلب بالشعبية المتزايدة لأنشطة السياحة البحرية والساحلية والتشريعات البحرية الميسّرة وبالارتفاع بنسبة 50% في المراسي المحلية، ومن المتوقع أن يزداد عددها بنحو ألف و400 مرسى إضافي بحلول عام 2020 عند افتتاح مشروع دبي هاربور الجديد الذي تطوّره شركة مِراس.
ويشهد سوق القوارب الترفيهية في الإمارات نمواً كبيراً ويضم حالياً أكثر من 10 آلاف قارب مسجّل صغير ومتوسط الحجم، بالإضافة إلى حصة كبيرة من اليخوت الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط البالغ عددها 216 يختاً خارقاً يبلغ طولها 40 متراً وأكثر.
وتستثمر المنطقة ككلّ بكثافة في الخدمات البحرية وتشكّل الاستثمارات الإماراتية 35% من إجمالي الاستثمارات.
وذكر سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي والمستشار الأول لمعرض دبي العالمي للقوارب أن معرض دبي العالمي للقوارب يمثل أحد المحركات الرئيسية لتوسيع القطاع البحري الترفيهي في المنطقة، وقد أصبحت دولة الإمارات والمنطقة وجهة عالمية لا بد من زيارتها من قبل عشّاق البحر على المستوى العالمي بدءًا من رواد اليخوت الترفيهية وطرادات النزهة إلى الغواصين والبحارة.
وتُعد منطقة الشرق الأوسط سوقاً رئيسياً لأصحاب اليخوت الأكثر ثراءً، إذ تحتضن 216 يختاً فاخراً مسجلا في المنطقة.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjYuMTU4IA==
جزيرة ام اند امز