نظرة تفاؤل من الطاقة الدولية وسط الجائحة لمستقبل الخام
وكالة الطاقة الدولية قالت إن معدلات استهلاك المصافي للخام عالميا سجلت 73.7 مليون برميل يوميا في الربع الثالث من 2020
قالت وكالة الطاقة الدولية، الأربعاء، إن معدل استهلاك المصافي من الخام عالميا سيرتفع في الربع الأخير من العام بأكثر من مليوني برميل يوميا ولكن الزيادة لن تكون كافية لتحقيق توازن في أسواق المنتجات النفطية.
وأدى الانخفاض الحاد للطلب على أنواع وقود النقل بسبب إجراءات العزل لمكافحة فيروس كورونا لضغوط شديدة على شركات التكرير حول العالم وضغط على الهوامش وقلص معدلات التشغيل لأدنى مستوى في 35 عاما.
وذكر التقرير الشهري للوكالة أن معدلات استهلاك المصافي للخام عالميا سجلت 73.7 مليون برميل يوميا في الربع الثالث من 2020 بانخفاض نحو9 ملايين برميل يوميا عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وتوقعت زيادة الخام الذي تكرره المصافي 2.1 مليون برميل يوميا في الربع الأخير من 2020 إلى 75.8 مليون برميل يوميا.
وقالت الوكالة "مع ذلك فإن معدلات استهلاك المصافي من الخام ستقل نحو 3 ملايين برميل يوميا عن المستويات اللازمة لتحقيق توازن في أسواق المنتجات ما يؤدي لسحب من المخزونات".
وتوقعت الوكالة تعافي متوسط معدل الاستهلاك العالمية في 2021 بواقع 4.9 مليون برميل يوميا إلى 79.4 مليون برميل يوميا.
وقال الكرملين، الأربعاء، إن التعاون الروسي مع السعودية أثبت فاعليته في السابق لتحقيق استقرار في أسواق النفط العالمية.
تأتي التعليقات التي أدلى بها المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين بعد يوم من إجراء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثة هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقشا خلالها تعاون البلدين لا سيما ضمن صيغة أوبك+.
من جهته قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، إن مجموعة أوبك+ ستبدأ تخفيف تخفيضات الإنتاج كما هو مخطط له رغم تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء العالم.
وتخطط أوبك+ لتقليص تخفيضات الإنتاج بداية من أول يناير/كانون الثاني المقبل.
وتخفض المجموعة حاليا الإنتاج بواقع 7.7 مليون برميل يوميا للمساهمة في تحقيق توازن في السوق ودعم الأسعار وخفض المخزونات.
وقالت وكالة الطاقة الدولية، الثلاثاء، إن التعافي الاقتصادي البطيء من الجائحة يهدد بتأجيل الانتعاش الكامل للطلب العالمي على الطاقة إلى 2025 .
وحذرت الوكالة من أن الضبابية حيال مستقبل الطلب وانخفاض أسعار النفط في 2020 قد يعنيان عدم ثقة المنتجين حيال كيفية تقييم قرارات الاستثمار ما يقود لخلل بين العرض والطلب ويثير تقلبات في السوق مستقبلا.
وجاء في تقرير آفاق الطاقة العالمية السنوي للوكالة أن التوقعات الأساسية تستند إلى أن التوصل للقاح وعلاج للمرض قد يعني تعافي الاقتصادي العالمي في 2021، والطلب على الطاقة في 2023.
وأضافت الوكالة التي تقدم المشورة للحكومات الغربية بشأن سياسة الطاقة أن الإطار الزمني سيتأخر لعامين في حالة "سيناريو مؤجل للتعافي".
aXA6IDMuMTQ0LjQxLjIwMCA= جزيرة ام اند امز