ومنذ الإعلان عن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل منذ أكثر من أسبوعين، توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بالخطوة، التي وصفتها بـ"الشجاعة"، وجددت الآمال في استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بعد جمود دام 6 سنوات
منذ الوهلة الأولى من الإعلان عن معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل منتصف الشهر الجاري بوساطة أمريكية، أعطت دولة الإمارات العربية المتحدة رسائل واضحة لا تقبل التشكيك في التزامها بحق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة ومنع ضم أي أراض من الضفة الغربية.
معاهدة السلام.. رحلة إماراتية لآفاق جديدة تنهي سياسة "رد الفعل"
معاهدة تستند في جوهرها إلى دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وتعزيز التعاون والتعايش المشترك، للعمل من أجل نشر السلام والازدهار والاستقرار في المنطقة التي تعيش على صفيح ساخن وسط أحداث متلاحقة.
معاهدة الإمارات.. إنقاذ الأرض لإحياء السلام من تحت الركام
وهذا كان جليا فيما أسفرت عنه تلك المعاهدة من إيقاف خطة الضم التي كانت ستبتلع مساحات ضخمة من أراضي الفلسطينيين بالضفة الغربية، وهو ما كان بمثابة المسمار الأخير في نعش استئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة بسبب الممارسات الإسرائيلية.
ومنذ الإعلان عن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل منذ أكثر من أسبوعين، توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بالخطوة، التي وصفتها بـ"الشجاعة"، وجددت الآمال في استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بعد جمود دام 6 سنوات.
وتمضي الإمارات في طريقها واضعة نصب أعينها استعادة الحقوق الفلسطينية، ونشر الأمن والاستقرار في المنطقة، وتوجيه طاقات كل دول المنطقة من أجل البناء والسلام، ونزع فتيل التوتر وإنهاء بواعث القلق وإغلاق ملف التهديدات المتبادلة.