رئيس المجلس الباباوي للحوار بين الأديان: العالم بحاجة إلى صناع السلام
الكاردينال ميغيل أيوسو أشاد بدور مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في تحسين العلاقات بين الأديان.
أشاد الكاردينال ميغيل أيوسو رئيس المجلس الباباوي للحوار بين الأديان، الأربعاء، بدور مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في تحسين العلاقات بين الأديان.
- فيصل بن معمر: محاربة خطاب الكراهية يتصدر أولويات مركز الملك عبد الله للحوار
- بدء مؤتمر "الحوار العالمي" بين الأديان في فيينا بمشاركة واسعة
جاء ذلك في كلمته بالجلسة الأولى حول دور القيادات الدينية في مناهضة خطاب الكراهية الذي ينظمه، اليوم الأربعاء، المركز بالعاصمة النمساوية فيينا ويستمر يومين.
وقال أيوسو إن ما تشهده معظم دول العالم حاليا من تطرف وعنصرية وانتشار لخطاب الكراهية يؤكد أننا بحاجة إلى صناعي السلام.
وانطلق في العاصمة النمساوية فيينا، صباح اليوم الأربعاء، المؤتمر الدولي الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
المؤتمر الذي يلتئم على مدار يومين متتاليين، استشعارا بخطورة خطاب الكراهية، وسعيا لتعزيز التعايش السلمي في المجتمعات، تحضره شخصيات من كبار القيادات الدينية وصناع السياسات والجهات الفاعلة الحكومية وممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني، من بينهم هاينز فيشر رئيس النمسا السابق والشيخ عبدالله بن بيّه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.
ويناقش المشاركون من خلال 5 جلسات، باستثناء الختامية، "دور الدين والإعلام والسياسات في مناهضة خطاب الكراهية وتعزيز التعايش السلمي"، في ملتقى دولي يهدف إلى تبادل الآراء والتجارب بين المؤسسات والقيادات الدينية والإعلامية وصناع السياسات والمنظمات الدولية، لتفعيل التعاون والعمل المشترك، سعيا نحو مناهضة خطاب الكراهية، السبب الرئيسي وراء تفكك المجتمعات وتنامي التطرف فيها.
ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات منظمة حكومية دولية متعددة الأطراف، تأسس عام ٢٠١٢، من قبل السعودية والنمسا وإسبانيا إلى جانب الفاتيكان باعتباره مؤسسا مراقبا، يتخذ من العاصمة فيينا مقرا له.
aXA6IDMuMTMzLjE1Ny4xMzMg جزيرة ام اند امز