صندوق استثمار مشترك بين الصين والسعودية قيمته 20 مليار دولار
السعودية والصين تخططان لإنشاء صندوق استثمار مشترك وإدارته إدارة مشتركة مع تقاسم التكلفة والأرباح مناصفة
تخطط السعودية والصين لإنشاء صندوق استثمار مشترك قيمته 20 مليار دولار وإدارته مشتركة مع تقاسم التكلفة والأرباح مناصفة.
قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح على هامش مؤتمر اقتصادي لكبار المسؤولين ورجال الأعمال من البلدين في جدة إنه يتوقع إضافة إلى الصندوق توقيع 11 اتفاقا تجاريا قيمتها نحو 20 مليار دولار بين الجانبين الخميس.
كما أعلن الفالح عن تأسيس شركة مشتركة بين الهيئة الملكية في الجبيل وينبع وشركة أرامكو السعودية من جهة، وشركة صينية من جهة أخرى، لجذب الاستثمارات الصناعية الصينية وتمكينها في السعودية، مشيراً إلى أن هذه الشركة تخدم «رؤية السعودية 2030» ومبادرة «الحزام والطريق» الصينية.
وأضاف أن الصين بحاجة إلى منصة تصل من خلالها إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ووسط آسيا وأوروبا، آخذة في الاعتبار الموقع الجغرافي للسعودية ورؤية 2030، لتفعيل هذا الموقع من خلال الشراكات اللوجيستية والاستراتيجية.
ولفت وزير الطاقة السعودي إلى أن جازان تمثل حاليا أكثر منصة متقدمة للعلاقات بين الصين والسعودية، ما يعني أنها ستكون نقطة ارتكاز في مبادرة الحزام والطريق.
وقال إنه سيتم اليوم الإعلان عن مشروع كبير يتمثل في تأسيس شركة مشتركة بين السعودية والصين لجذب الاستثمارات الصناعية الصينية وتمكينها، مبيناً أن قيمة الاتفاقيات السعودية الصينية تفوق 60 مليار دولار، جزء منها خاص بمبادرة الحزام والطريق، وجزء آخر للصناعات.
وركز على أن السعودية تطمح إلى أن تكون المورد الأول للنفط الخام فقط، بل تسعى إلى أن تكون المستثمر الأكبر في قطاع التكرير والبتروكيماويات في السوق الصينية، مؤكداً أنه سيكون هناك تقدم في هذا المجال.
من جانبه قال محمد التويجري نائب وزير الاقتصاد والتخطيط إن المؤسسات السعودية مستعدة لدراسة تمويل أنفسها جزئيا باليوان وإن الصينيين مستعدون لتقديم مثل ذلك التمويل.
وأضاف أن صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي الرئيسي للسعودية، يتفقد فرصا استثمارية في قطاع النقل الصيني.