تعاون بين غرفة أم القيوين وهيئة التجارة الخارجية اليابانية
إمارة أم القيوين تمتلك العديد من المميزات والمقومات لتكون المناخ الخصب لإقامة المزيد من التعاون المشترك.
بحثت غرفة تجارة وصناعة أم القيوين بالإمارات، التعاون مع هيئة التجارة الخارجية اليابانية، بهدف تحقيق وتطوير الرؤى المشتركة؛ لتحفيز التعاون المشترك بين الجانبين، خاصة بحث بعض الجوانب ذات الصلة بالمناخ الاستثماري .
جاء ذلك خلال استقبال سعيد بن ناصر التلاي، رئيس غرفة أم القيوين، لماسامي آندو، المدير العام لمكتب دبي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا بهيئة التجارة الخارجية اليابانية، بحضور خلفان أحمد مسفر، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة، وعبدالله خميس السويدي، مدير عام الغرفة، وباسم الزبيدي، مستشار الغرفة، وسالم راشد العليلي، مدير إدارة المعلومات، وعدد من مسؤولي الهيئة اليابانية.
وأوضح التلاي، خلال الاستقبال الذي جرى بمقر الغرفة، أن إمارة أم القيوين تمتلك العديد من المميزات والمقومات لتكون المناخ الخصب لإقامة المزيد من التعاون المشترك بين الجانبين، لا سيما أن هنالك توجهاً بين الدولة واليابان لوضع آليات واستراتيجية مشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي.
ومن جهته، أشاد خلفان مسفر، بالتعاون مع اليابان وتطور هذا التعاون في السنوات الأخيرة من حيث تطوير قدرات وتفاعل القطاع الخاص والاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لدى الطرفين، لا سيما في المجال التقني والمناخ الاستثماري.
وأوضح عبدالله خميس السويدي، خلال اللقاء، أنه سبق للغرفة وأن شاركت في لقاءات مع رجال الأعمال اليابانيين في إطار توجيهات وزارة الاقتصاد بهذا الشأن، وأنها على استعداد تام لتطوير العلاقات بين القطاع الخاص في كلا الدولتين.
ومن جانبه، أكد ماسامي آندو، أن هدف الزيارة ينصب على توثيق العلاقات وتطوير إمكانيات التعاون المشترك، مشيرا إلى أهمية عقد لقاء مشترك بين رجال الأعمال اليابانيين ورجال الأعمال بأم القيوين لبحث مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري.
وقد اطلع الوفد الزائر على التطور الاقتصادي والسياحي في الإمارة من خلال استعراض بعض الأفلام الوثائقية في الإمارة، حيث استعرض سالم العليلي جميع المقومات التي توفرها الغرفة في مجال توجيه التعاون المشترك بين القطاع الخاص.
وفي ختام اللقاء، قدم سعيد بن ناصر التلاي هدية درع الغرفة إلى مدير عام مكتب دبي لهيئة التجارة الخارجية اليابانية بمناسبة زيارته للإمارة.