الحركات اللاإرادية عند الأطفال الرضع.. الأسباب والعلاج
قد تلاحظين ظهور بعض الحركات اللاإرادية على رضيعك والتي قد تكون طبيعية وتختفي مع الوقت أو مرضية تحتاج إلى علاج، إليك الأسباب والعلاج.
بعد الولادة ومع مرور الأيام تلاحظ الأم بعض التغيرات التي تطرأ على الرضيع، ومن هذه التغيرات وجود حركات لاإرادية للرضيع والتي تتسبب في قلق الأمهات، ولكن معظم هذه الحركات تكون طبيعية، ولكن أيضا يوجد منها ما يكون بسبب مرضي.
فيما يلي نتعرف على الحركات اللاإرادية عند الأطفال الرضع وأسبابها وعلاجها.
الحركات اللاإرادية عند الأطفال الرضع:
يوجد بعض الحركات الغريبة التي تلاحظها الأم على رضيعها، ومنها حدوث بعض التشنجات سواء باليدين أو القدمين أو بالرقبة أو الذقن. ومن هذه التشنجات ما يكون طبيعي ومنها ما يكون مرضي ولهذا عليك بزيارة الطبيب للتأكد من حالة رضيعك.
أسباب الحركات اللاإرادية عند الأطفال الرضع:
- قد تحدث الحركات اللاإرادية عند الأطفال الرضع بسبب حدوث اختناق أثناء الولادة.
- الإصابة بالصفراء والتي تكون بسبب الزيادة في مادة البيليروبين التي تكون صادرة من الكبد.
- الإصابة بالشلل الدماغي والذي يؤثر على الأعصاب، وقدرة تحكم المخ في العضلات.
- كما قد يرجع ذلك إلى محاولة للطفل للتقليد من حركات يلاحظها على الآخرين، ما يجعلها تصبح لازمة لديه.
- قد يصاب الرضيع بالحركات اللاإرادية لأسباب وراثية نتيجة بعض الأمراض النفسية التي يتعرف عليها الطبيب.
أشكال الحركات اللاإرادية للأطفال الرضع:
اللزمات العضلية:
- حركات الرأس بشكل متكرر إلى اليمين وإلي اليسار.
- حركات بالفم وتكون بشكل غير منتظم مثل تحريك الشفتين مع سيلان اللعاب.
- إغلاق العين وفتحها بشكل متكرر أو إغلاق العينين لمدة معينة دون وجود أسباب.
- عدم القدرة على التنفس لمدة ثواني، ويتم تكرار هذا للعديد من المرات.
اللزمات الصوتية:
- تنتج اللزمات الصوتية نتيجة الانقباضات العضلية السريعة والتي تكون غير طبيعية والمصاحبة للزمات العضلية.
- تتمثل هذه الأصوات في الشخير المتكرر أو وجود صوت يشبه الكحة يخرج من الحنجرة أو تكرار الحرف الأخير بعد تحدث أي شخص أمام الرضيع.
- كما تشمل اللزمات الصوتية ترديد بعض العبارات غير المفهومة للعديد من المرات.
علاج الحركات اللاإرادية عند الرضع:
عند وجود الحركات اللاإرادية الطبيعية فقد لا تتطلب إلى علاج، حيث أنها تختفي مع الوقت، أما عندما تكون الحركات والتشنجات غير طبيعية فتستلزم التوجه للطبيب لوصف العلاج المناسب سواء العلاج الدوائي أو العلاج الطبيعي.
قد يحدد الطبيب مدى حدة هذه الحركات اللاإرادية، ومن ثَم يتم تحديد العلاج المناسب لها، إلى جانب هذا فقد يحتاج الرضيع إلى بعض التمارين التي تساعد على تقوية العضلات وزيادة القدرة على التحكم بها، ومنها تمارين التمدد والتوازن كما يمكن للرضيع ممارسة السباحة.
aXA6IDE4LjIyMS4xMDIuMCA= جزيرة ام اند امز