إيران تفرج عن ناشط وتعتقل صحفية.. التخبط يضرب النظام
تخبط واضح يعيشه النظام الإيراني حاليا في مواجهة غضب الشارع، ظهر جليا في الإفراج عن ناشط سياسي واعتقال صحفية، السبت.
وأطلقت السلطات الإيرانية، مساء السبت، سراح الناشط المدني والسياسي البارز "آرش صادقي" بكفالة من سجن إيفين، شمالي طهران، بعد اعتقال نحو 100 يوم.
وقال "رامين صفرنيا" محامي الناشط والسجين السياسي آرش صادقي إن "السلطات أطلقت سراح موكله بعد اعتقاله منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي"، مضيفا أن "الإفراج تم بكفالة"، من دون أن يوضح نوعية الكفالة.
وأطلق الناشط الحقوقي سراحه سابقا من سجن "رجائي شهر" في مدينة كرج غرب طهران، في يونيو/حزيران بعدما قضى 5 سنوات و6 أشهر في السجن.
وآرش صادقي يعاني من السرطان، ولهذا يجب أن يحصل بانتظام على أدويته، ويكون تحت إشراف الأطباء.
ووصف الناشط الحقوقي التعذيب الذي تعرض له بداخل سجون إيران في مقاطع فيديو نُشرت على موقع "إيران واير" ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.
اعتقال مراسلة بطهران
قبل الإفراج عن الناشط السياسي بساعات اعتقلت السلطات مراسلة وكالة أنباء "شهر" الإيرانية، الصحفية "مليكا هاشمي".
وقال موقع "انتخاب" الإيراني إن "الصحفية والمراسلة مليكا هاشمي توجهت اليوم السبت إلى مكتب المدعي العام في سجن إيفين "لتقديم توضيحات" وتم اعتقالها هناك".
ولم يتضح بعد الأسباب والتهم الموجهة إلى الصحفية مليكا هاشمي، فيما بلغ عدد الصحفيين المعتقلين في إيران قرابة 74 شخصاً، خلال موجة الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت منتصف سبتمبر/أيلول العام الماضي، بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني.