مقتل جندي إيراني قرب الحدود مع أفغانستان
يرجع خبراء أسباب هذه الحوادث إلى الغضب الشعبي في إيران من الخدمة العسكرية الإلزامية لمدة عامين للرجال
قتل جندي من قوات حرس الحدود التابعة للجيش الإيراني بمدينة زابل الواقعة بإقليم سيستان وبلوشستان شرقي البلاد.
وأوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا)، الخميس، نقلا عن مصدر مسؤول (رفض ذكر اسمه) أن جنديا يدعى أمير رمضاني آبادي قتل الليلة الماضية، أثناء أدائه مهام حراسته في نقطة حدودية مشتركة مع أفغانستان.
وأوضح المصدر أن الجندي الإيراني القتيل ينحدر من مدينة مشهد (شمال)، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل حول كواليس الحادث.
وأشارت "إيرنا" إلى أن الحادث وقع في نقطة طالب خان الحدودية بمدينة زابل في شمال إقليم سيستان وبلوشستان المتاخم لحدود أفغانستان.
وتقع 5 مدن على الحدود بين البلدين هي: زابل، وزهك، وهامون، وهيرمند، ونيمروز شمالي إقليم سيستان وبلوشستان في إيران.
وفتح جندي، مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، النار بمدينة بندر لنجة الواقعة جنوبي إيران، ما أسفر عن مقتل 3 رجال شرطة بالرصاص.
وذكرت وسائل إعلام محلية إيرانية أن الحادث وقع في مركز للشرطة بالقرب من مدينة بندر لنجة الساحلية، حيث اعتقل الجندي على الفور.
يشار إلى أنه يتم الإبلاغ عن مثل تلك الحوادث من قبل وسائل الإعلام الإيرانية من حين لآخر، ففي عام 2016 انتحر جندي بعد أن أطلق النار على ثلاثة من رفاقه وقتلهم جنوبي إيران.
ويرجع خبراء أسباب هذه الحوادث إلى الغضب الشعبي في إيران من الخدمة العسكرية الإلزامية لمدة عامين للرجال الذين تبلغ أعمارهم 19 عاما فما فوق.