استطلاع.. إيرانيون يتوقعون خليفة روحاني ما بين رئيسي وباقر
أظهرت نتائج استطلاع أمريكي مشترك أن الإيرانيين يتوقعون إلى حد كبير رئيسهم القادم.
وطرح الاستطلاع الذي نظمه مجلس شيكاغو للشؤون العالمية بالتعاون مع شركة استطلاع إيرانية محلية تدعى "إيران بول"، عدة أسئلة على المستجوبين، منها مستقبل العلاقات الأمريكية الإيرانية، وتأثير تدخلات مليشيات الحرس الثوري في الشرق الأوسط على أمن إيران.
كما طرح أسئلة أخرى حول الاتفاق النووي مع الدول العظمى واحتمال تأثير عودة الولايات المتحدة إليه على العلاقات بين طهران وواشنطن.
وبشأن الرئيس القادم كان سؤال الاستطلاع: "هل تريد أن يكون الرئيس القادم لإيران من بين مؤيدي الرئيس الحالي حسن روحاني أو من بين المعارضين له؟" في صفوف المتشددين.
وكانت معظم الإجابات، (نسبة 63.7%) ترى أن الرئيس القادم لإيران سيكون من بين خصوم الرئيس الحالي، في التيار المتشدد، بل توقع البعض في الاستطلاع تحديدا أن يكون خليفة روحاني أحد اثنين من كبار مرشحي المحافظين؛ رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، أو الجنرال في الحرس الثوري وعمدة طهران السابق محمد باقر قالیباف.
أما علاقات إيران مع الولايات المتحدة، في عهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، فتوقعت الغالبية (56.5%) أن تبقى على ما هي عليه حاليا، في حين رأت البقية (28.3%) أن يحدث تحسن.
احتمال عودة إيران إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي مقابل عودة الولايات المتحدة، يؤيده 69% من المستطلعين الإيرانيين، فيما يعارضه 23.4% آخرون.
وينقسم الرأي العام الإيراني بخصوص النتائج المحتملة لعودة البلدين إلى الاتفاق النووي فيذهب 46.9% من المستجوبين إلى أن ذلك سيسهل العلاقات ويجعل حل المشكلات العالقة ممكنا، في الوقت التي ترى فيه نسبة متقاربة (48.2%) أن الأمر لن يؤثر.
لكن أغلبية كبيرة (61.9%) من المستطلعة آراؤهم من الإيرانيين اعتبروا أن حكومتهم لن ترغب في التفاوض المنفصل حول برنامجها الصاروخي، حتى إن عادت الولايات المتحدة إلى الاتفاقية النووية السابقة.
وبخصوص سؤال الاستطلاع حول ما إذا كانت أنشطة مليشيا الحرس الثوري في منطقة الشرق الأوسط قد جعلت إيران أقل أو أكثر أمنا، فرأت الأغلبية العظمى أنها ساهمت في أمن البلاد، بل إن أكثر من نصف المستجوبين رأى ذلك بشدة.
ولم يعلن مجلس صيانة الدستور حتى الآن القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة 18 يونيو/ حزيران القادم.
ومن المتوقع أن يختار المجلس الذي يعين المرشد الإيراني علي خامنئي بعض أعضائه، عددا محدودا من المرشحين الذين سجلوا أسماءهم، وذلك على غرار تأييد أهلية 6 مرشحين فقط من إجمالي 1630 مرشحا بالانتخابات الرئاسية السابقة في عام 2017.
aXA6IDMuMTQ0LjYuMjkg جزيرة ام اند امز